تحاصر نفايات الفترة الانتقالية بعض الأحياء في مكةالمكرمة، متسببة في انتشار الحشرات والقوارض في مشهد يتكرر بين الحين والآخر، نتيجة لتوقف عمال النظافة عن أداء المهمات المنوطة بهم بسبب انتقال مهام نظافة مكة العقد القديم إلى المشغل الجديد. وأوضح الأهالي أنهم يعانون من هذه التجمعات الهائلة للنفايات، مؤكدين في نفس الوقت، أن شوارع العاصمة المقدسة تشهد هذه الأيام تكدسا في حاويات النفايات. وقال سالم الزهراني: إن الحي الذي يقطنه يعج بالنفايات بسبب إهمال عمالة النظافة، مبينا أنه في حال تواجدهم يقومون بإزالة بعض النفايات وترك البقية تتراكم مرة أخرى، مسببة انتشار الأمراض والروائح الكريهة. وأضاف رغم الاتصالات المتكررة على عمليات الأمانة لاحتواء المشهد إلا أن الوضع ما زال على حالة، داعيا إلى ضرورة مراقبة النظافة العامة داخل الأحياء الشعبية وسرعة رفع النفايات قبل حدوث كارثة بيئية لا يحمد عقباها. وبين أن النفايات تزحم جميع الأحياء الشعبية والجديدة في مكةالمكرمة، موضحا أن هناك أحياء شعبية لم تصلها شركات النظافة وأن بوسع أمانة العاصمة المقدسة تدارك هذا الأمر في المرات المقبلة ووضع خطة للطوارئ في مثل هذه الحالات، مضيفا نخشى من انتشار الحشرات الضارة. من جهته، قال المتحدث الرسمي لأمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني: إن نظافة العاصمة المقدسة تمر هذه الأيام بمرحلة انتقالية بين شركات النظافة السابقة واللاحقة لمشروع نظافة مكةالمكرمة، لافتا إلى أن هناك فرقا من مفتشي الأمانة يقومون بجولات على الكثير من أحياء مكةالمكرمة العشوائية والمخططات لرصد وتقييم مستوى النظافة وسيتم تجاوز هذه المشكلة بإذن الله.