حذر الخبير البيئي الدكتور عبدالرحمن كماس الأطفال من اللعب في مياه الأمطار، مبينا أن المستنقعات تحتوي على بعض الشوائب وبالإمكان الاستفادة منها بعد معالجتها سواء في الري أو الأعمال الصناعية أو ري الأشجار. وأشار إلى أن خطورة لعب الأطفال في المياه الباردة ومع انخفاض درجات حرارة الأجواء يعرضهم لحالة انفلونزا تمتد الى السخونة، بجانب تعرضهم لا سمح الله الى إصابات نتيجة السقوط أثناء الجري في مياه الأمطار وخصوصا في الطرقات. ولفت إلى أن مياه الأمطار عند تجمعها في الطرقات والشوارع تصبح بيئة خصبة للحشرات الدقيقة وخصوصا البعوض، كما تصبح مصدرا لتجمع الأوساخ والنفايات المبعثرة بداخلها، لذا فإن توجيه الأطفال وعدم السماح لهم باللعب يقيهم من التعرض للأمراض. وحول نشاط البعوض بعد موجة الأمطار قال: البعوض من الكائنات التي تتأقلم مع كل التقلبات المناخية، مثل الإنسان، وعندما يجد البيئة المناسبة فإن دورة حياته تنشط، وهناك نوعان من البعوض الذي ينتشر في جدة تحديدا، الأول الذي يتسبب في الحكة الجلدية فقط دون أي إصابة خطرة، والثاني المعروف باسم الايدس ايجبتاي المسبب لمرض حمى الضنك.