اختارت الجمعية السعودية للمحافظة على التراث الفنون الأدائية موضوعا رئيسيا لأنشطتها للعام الحالي. وأطلقت «ليلة تراثية»، برعاية رئيسة مجلس الإدارة الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز؛ لتكريم الفنانة ابتسام لطفي أحد أهم رموز الفنون الأدائية، والتي اختارتها الجمعية لتحتفي بها هذا العام. وعبرت الأميرة عادلة عن اعتزازها بتكريم الفنانة ابتسام لطفي لدورها في خدمة الفلكلور التراثي السعودي، وقالت «من واجبنا لفت نظر الجيل الجديد للفلكلور التراثي السعودي لأهميته، بوصفه منبعا للتنوع الثقافي وعاملا معززا للتنمية المستدامة، وعنصرا هاما لحفظ الهوية». وأكدت سموها أن الجمعية تعمل بمنهجية علمية للمضي بمشروع متحف الفنون الأدائية في جدة التاريخية، والذي يهدف لتوثيق ذاكرة المجتمع التراثية البصرية والسمعية، إضافة للتسجيل التاريخي لهذه الفنون ورحلة تطورها جغرافيا وتاريخيا. يذكر أن مهام الجمعية تتمحور حول التوعية بأهمية التراث الوطني والمحافظة عليه.