عبدالرحمن السفياني الذي يقطن في منزل شعبي على طريق مكة الكيلو 15 مع أسرته المكونة من 12 فردا، دق ناقوس الخطر من المياه الجوفية التي ظهرت في مسكنه واختلاطها مع الأمطار التي تحاصر الدار من كل جانب. وبحسب عائلة السفياني الأمانة تجاهلت بلاغاتهم ولم تتحرك لشفط المياه الجوفية ما أدى إلى توالد الحشرات ما ينبئ بالأوبئة والأمراض. وقال السفياني إن الحي بأجمعه يشهد تجمعات المياه الجوفية ومياه الأمطار، كما أن المياه الراكدة تحيط بالمنزل من كل الجوانب حتى صعب على أسرته الخروج وتم إبلاغ شركة المياه فحضر مندوبون لمعاينة الموقع ثم غادروا الى غير رجعة بعد ان أكدوا أن المشكلة من مهام الأمانة وعندما أبلغنا عمليات الأمانة لزمت الصمت ولم تتجاوب برغم عشرات البلاغات. في المقابل أكدت الشركة الوطنية للمياه أن الشركة تهتم بجميع البلاغات، ولا تتجاهل أي شكوى، فيما تقول الأمانة على لسان متحدثها الرسمي محمد البقمي، إنه ستتم مخاطبة البلدية الفرعية في الحي والتأكد إذا كانت مياه الأمطار تقع تحت مسؤوليتهم. وفي حي الروضة تخوف السكان من ثلاث آبار تشكل رعبا مستداما لتهدد حياة الطلاب، ووقفت (عكاظ) أمس ميدانيا على الموقع في شارع محمد السباعي وظهرت بيارة مغطاة بلوح خشبي مهترئ وفي حي الشرفيه «1» تحديدا شارع أبوحصيرة تفتح بيارة صرف فمها أمام المارة منذ فترة ما ينذر بخطر محتمل على المارة والعابرين.