نوه مدير عام المركز الدولي للاقتصاد والجغرافيا السياسية في برشلونة خافيير سولانا، بأهمية مشاركة المملكة في قمة العشرين، لافتا إلى أن كلمتها في القمة كانت واضحة عكست اهتمامها بقضايا الاقتصاد العالمي، مشيرا إلى أن المملكة هي الدولة العربية الوحيدة التي تشارك في هذا المحفل الدولي الكبير، وقال سولانا ل «عكاظ»: إن هذه المشاركة تعكس أهمية المملكة وهي الدولة العضو المؤثر في منظمة الدول المصدرة والمنتجة للنفط من خلال دعمها لسياسة تأمين الأسواق. وأضاف أن مواقف المملكة تتسم بالمسؤولية والرؤية المستقبلية، لافتا إلى مشاركة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد في قمة أستراليا عكست الأهمية الكبرى التي توليها المملكة لهذه القمة، التي من المتوقع أن تناقش رغم أهمية ملفاتها المتعلقة بالنمو الاقتصادي ملفات سياسية خاصة بالمنطقة العربية ومحاربة الإرهاب والأوضاع في سورياوالعراق واليمن. ولفت سولانا الذي شغل في السابق منصب المنسق الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية الأوروبية إلى التصعيد الحاصل في العراق، معتبرا أنه بعد مرور عشر سنوات من حرب العراق فإن الاستقرار في الشرق الأوسط لم يتحقق بعد، وهو الأمر الذي يتطلب خارطة طريق للشرق الأوسط. وأشار إلى أن هذه الخارطة تم وضع أركانها ضمن الجهود السعودية الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار وتفعيل سياسة السلام والتعاون مع المجتمع الدولي في محاربة التنظيمات الإرهابية.