أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أن الدمار الذي رآه في قطاع غزة يفوق الوصف وأكثر بكثير مما حدث في حرب عام 2009، معلنا تضامنه الكبير مع الشعب الفلسطيني من أجل بناء غزة. وقال مون في تصريح صحفي عقب لقائه وزراء حكومة التوافق في غزة، «أعرف أن احتياجات القطاع كثيرة وماسة، ولقائي بالرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله ووزراء حكومة التوافق يعطيني إحساسا أن فلسطين توحدت». وأشار مون، إلى أنه ركز في حواره مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي على ضرورة حل مشاكل قطاع غزة ورفع الحصار والمشاكل الأمنية بين الطرفين. من جهة ثانية، ذكرت الرئاسة الفلسطينية أمس بأن اعتراف البرلمان البريطاني خطوة بالاتجاه الصحيح تعزز فرص السلام. وحث الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، الحكومة البريطانية على سرعة الاعتراف بدولة فلسطين لأن حل الدولتين هو وفق قرارات الشرعية الدولية. ومن جهته، قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي في بيان، «هذا تصحيح الظلم التاريخي الذي أنكر حقوق الشعب الفلسطيني عندما اعتبر أن فلسطين أرض بلا شعب لشعب بلا أرض» في إشارة إلى وعد وزير الخارجية البريطاني آرثر بلفور عام 1917 الذي تعهد فيه بإقامة وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين. وأضاف: «فلسطين تتوقع من الحكومة البريطانية أن تعترف بدولة فلسطين وأن تحترم القرار وتترجمه بالاعتراف الفوري، وذلك تأكيدا على دعمها لعملية السلام وفق مبدأ حل الدولتين».