عبر عدد من ضيوف خادم الحرمين الشريفين في حج هذا العام عن عظيم سعادتهم بتواجدهم في المشاعر المقدسة حيث يتشرفون بأداء الفريضة في ضيافة قائد الأمة الإسلامية وراعي بلاد الحرمين الشريفين، مؤكدين أنها منحة عظيمة أكرمهم بها الملك الصالح عبدالله بن عبدالعزيز، سائلين المولى عز وجل أن يجعل ذلك في ميزان حسناته يحفظه الله. بداية يقول أحمد بكر عادلوفيتش، مفتي منطقة البوسنة الوسطى والأستاذ في المدرسة الإسلامية بمدينة ترافنيك: لي شرف عظيم بأن أكون ضيفا على خادم الحرمين الشريفين، وأعتبر ذلك منحة عظيمة أشكر الله ثم الملك الصالح عليها، حيث نحظى بحفاوة بالغة منذ أن قدمنا إلى الأراضي المقدسة، مما أنسانا التعب والمشقة في أداء فريضة الحج. وأشار عمر أمين، إمام مسجد في جمهورية النيجر، إلى أن الإسلام يحمل رسالة سامية إلى جميع الأمم دون استثناء، وفريضة الحج هي أبلغ وسيلة لإيصال هذه الرسالة للعالم كله. وعن أجواء الضيافة قال إنها نعمة من نعم الله وجب شكرها، كما أشكر خادم الحرمين الشريفين على هذه الرعاية الكبيرة والخدمات الجليلة التي وفرها لنا مما يسر سبل أداء الفريضة. ويؤكد محمد أشرف علي (مدرس لغة عربية في الهند)، أن الحج مرحلة موعظة وتذكير للدار الآخرة، حيث تتعالى أصوات الدعاء بالرحمة والمغفرة من المولى عز وجل، أسأل الله أن يختم بقية أعمالنا بالصلاح والهداية، وأن يحسن خاتمتنا. مرددا دعاءه لخادم الحرمين الشريفين الذي يسر للضيوف أداء النسك، بالصحة والعافية وطول العمر.