وصل مساء وفجر أمس إلى مجمع صالات الحج في مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة الأفواج «6 ، 7 ، 8 ، 9» الأولى من ضيوف خادم الحرمين الذين استضافهم لأداء مناسك الحج على نفقته الخاصة جريا على عادته في كل عام تحت إشراف مباشر على برنامج الاستضافة من قبل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد. وكان في استقبال الأفواج الأولى من ضيوف خادم الحرمين عند وصولهم إلى مقر مجمع صالات الحج في مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة كل من عبد الكريم بن إبراهيم الريس وطارق بن أسعد نجدي رئيسي لجنة الاستقبال والسفر في مطار الملك عبدالعزيز الدولي وعدد من المسؤولين وأعضاء لجنة الاستقبال والعاملين في مجمع صالات الحج مرحبين بالضيوف وتقديم لهم الخدمات اللازمة وتوفير الإمكانيات لهم. وعبر ضيوف خادم الحرمين الشريفين عن عظيم فخرهم واعتزازهم بهذه المكرمة العظيمة التي كانوا يحلمون بها منذ سنوات طويلة داعين الله عز وجل أن يجعلها في موازين حسنات الملك عبد الله بن عبدالعزيز الذي سهل لهم أداء فريضة الحج لهذا العام بعد توفيق الله عز وجل. وقالوا في تصريحاتهم ل «عكاظ»: إن الكلمات تعجز عن الوصف والتعبير لهذه المكرمة الغالية على نفوسنا جميعا ، وحرارة الاستقبال وكرم الضيافة خففت مشقة ومتاعب هذه الرحلة الإيمانية. بداية قال الشيخ جابر بن عمر المفتي العام لجمهورية ورئيس الجمعية الإسلامية في النيجر : نحمد الله عز وجل بأن وفقنا لهذه الرحلة الإيمانية ، مبينا أنه زار المملكة ثلاث مرات في سنوات متباعدة لأداء فريضة الحج والعمرة وهذه المرة الرابعة يزور المملكة على نفقة الملك عبدالله لأداء فريضة الحج ، مؤكدا أن الكلمات تعجز عن الوصف والتعبير وهو في غاية السعادة والسرور ، وقال: نرفع الشكر لله عز وجل ثم لخادم الحرمين الشريفين الذي منحنا هذه الفرصة العظيمة لأداء فريضة الحج. أما الشيخ محمد أحمد شفيع رئيس المجلس الإسلامي في جمهورية النيجر فقال : إن الكلمات والعبارات تعجز عن الوصف ونحن نصل إلى المملكة لأداء فريضة الحج على نفقة خادم الحرمين الملك عبدالله الذي يسر لنا بعد الله عز وجل مشقة الرحلة ومتاعب السفر، وأضاف قائلا: إن الشعب في النيجر وجميع الدول التي زرتها في أفريقيا وأوروبا والمسلمين الذين التقيت بهم ينظرون إلى المملكة أنها مركز الإسلام ومهبط الوحي ومنبع الرسالة المحمدية.. كما عبر الضيوف القادمون من الكاميرون ومدغشقر وروندا والكونغو والجبل الأسود وإسلاندا وسلوفينيا عن عظيم فرحتهم وهم يصلون إلى المملكة لأداء فريضة الحج هذا العام على نفقة الملك عبدالله مؤكدين أن البعض منهم مكث في الرحلة أكثر من 28 ساعة متنقلا بين المطارات والدول الأخرى من أجل هذه الرحلة الإيمانية داعين الله عز وجل أن يجعل هذه الأعمال في موازين حسنات خادم الحرمين الشريفين.