قدمت الجمعيات والمؤسسات الخيرية في يوم الوقفة العظيم على صعيد عرفات الطاهر يوم أمس العديد من الوجبات والمياه الباردة على حجاج بيت الله الحرام طالبين من المولى عز وجل المثوبة والأجر وخدمة ضيوف الرحمن الذين قدموا إلى أرض الحرمين الشريفين من أصقاع الدنيا لأداء هذه الفريضة التي هي ركن من أركان الإسلام الخمسة. (الندوة) رصدت مجموعة كبيرة من الجمعيات والمؤسسات الخيرية تقوم بتوزيع الوجبات في أماكن متفرقة من صعيد عرفات. هذا وقد تحدث عدد من حجاج بيت الله الحرام عن تلك الأعمال الخيرية وعظمتها في هذا اليوم العظيم الذي تتوحد فيه قلوب المسلمين وتذرف فيه الدمعات رجاء في مغفرة المولى عز وجل. ففي البداية قال الحاج مصطفى السيد من جمهورية مصر العربية: عرف عن أصحاب هذه البلاد المباركة كرم الضيافة وخدمة حجاج بيت الله الحرام وحرص قيادتهم الرشيدة على راحة ضيوف الرحمن منذ وصولهم إلى أرض الحرمين الشريفين وتقديم أفضل الخدمات التي يشهد لها جميع المسلمين. فيما قال الحاج محمود حسن من المغرب إن الأعمال الخيرية في هذا اليوم كنا نشاهدها في التلفاز عندما كنا في المغرب والآن نحن نشاهدها على الطبيعة، وإن أبناء هذه البلاد المباركة معروف عنهم بكرم الضيافة وعنايتهم بخدمة المقدسات الإسلامية وراحة ضيوف الرحمن فنسأل الله أن يوفق القائمين عليها. أما الحاج بابكر يوسف من جمهورية السودان فقال أولاً نحمد الله على أن وفقنا بالقدوم إلى بيت الله وأداء منسك الحج، وأضاف تعجز الكلمات عن التعبير ووصف ما يقدمه أبناء المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً في خدمة ضيوف الرحمن في كل النواحي سواء من توسعة لبيت الله وتجهيز مشعر منى وعرفات من خدمات متكاملة ، أضف إلى ذلك المبرات الخيرية المنتشرة في كافة أصقاع عرفات وعلى طول الطريق. وقدم الحاج محمد إقبال رسول من جمهورية البنغلاديش شكره لأبناء المملكة العربية السعودية على ما يقدمونه من خدمات لضيوف الرحمن وما يقدمونه لهم من هدايا ووجبات منذ بداية دخولهم عرفات. والتقينا بالحاجة الباكستانية شكيره خان وقالت أنا أحمد الله على أن عشت إلى أن أديت هذه الفريضة وأشكر ابني حفيظ الله على مساعدتي على أداء الفريضة وكذلك أشكر السعوديين على مساعدتنا على أداء مناسكنا في سهولة يسر ونشكرهم على تقديم كل شيء لنا حتى هذه المظلات التي نستظل بها والأكل والشرب، ونسأل الله لهم التوفيق والسداد.