أعدت قوة الطوارئ الخاصة خطة لتوزيع الكثافة البشرية على منشأة جسر الجمرات أثناء رمي الجمرات؛ وذلك بمشاركة 21 ألف رجل أمن من ضباط وأفراد قوة الطوارئ الخاصة منهم 15 ألف عنصر أمني لإدارة منشأة الجمرات، فيما توجد 390 كاميرا مراقبة تغطي منشأة الجمرات بجميع أدوارها وهي مرتبطة مباشرة بمركز القيادة والسيطرة. وأوضح قائد قوات الطوارئ الخاصة اللواء خالد قرار الحربي أن قوات الطوارئ تتواجد في أنحاء المشاعر المقدسة، حيث تتواجد اليوم في مشعر عرفات لتسهيل حركة الحجاج وتنظيم تحركاتهم، من خلال تنظيم الحركة في مسجد نمرة، وجبل الرحمة، وعين زبيدة، بالإضافة إلى القوات الأمنية الموجودة في المشعر، كما توجد قوة من الطوارئ الخاصة في مشعر مزدلفة للتدخل الأمني أو التنظيمي، وكذلك في مشعر منى، حيث تنتشر قوات أمنية في جميع المواقع وتعمل على خدمة الحجاج، لافتا إلى أن أكبر قوة موجودة في منشأة الجمرات وقوامها أكثر من 15ألف عنصر أمني من الطوارئ كون المنشأة تحتاج إلى تنظيم خاص، مع تقديم الخدمات الإنسانية لكبار السن والمعوقين والأطفال. وقال اللواء الحربي «هناك بعض الاتجاهات الجديدة والمسارات التي تشهدها منشأة الجمرات هذا العام في الدورين الثاني والثالث بحيث أصبح اتجاه القادمين من أنفاق العزيزية إلى الدور الثاني واتجاه القادمين من أنفاق المعيصم الجديد إلى الدور الثالث»، وتوقع أن تكون هناك كثافة في هذين الدورين. وأوضح اللواء خالد الحربي أن خطة قوة الطوارئ الخاصة جاهزة لتنفيذها وفق تدفق الحشود إلى منشأة الجمرات والعمل على تحويل الشارع الجديد إلى الدور الأول وشارع الرابطة إلى الدور الأرضي، مشيرا إلى أن الخطة تأتي لعمل توازن في الجمرات خاصة من حيث توزيع الكثافة البشرية. وحول تواجد قوة الطوارئ الخاصة في الحرم المكي الشريف ومهامها أوضح : تتواجد في الحرم المكي الشريف قوة أخرى من الطوارئ الخاصة بجانب زملائهم من قوات الأمن الأخرى المشاركة في مهمة الحج، تعمل في الساحة الشرقية للحرم المكي الشريف في استقبال حجاج بيت الله الحرام أثناء قدومهم إلى الحرم الشريف خصوصا في اليوم الثاني عشر من ذي الحجة، حيث يتم توزيع الكثافة والكتل البشرية إلى الجهتين الشمالية والغربية، مبينا أن الهدف من ذلك ألا يكون هناك تدافع بين الحجاج فيما يعرف بالمخنق. وأضاف اللواء الحربي: نتشارك العمل في الساحات الخارجية للحرم الشريف مع القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة والحرس الوطني والقوات المسلحة وجميعها تحت قيادة واحدة وكل قائد مسؤول مسؤولية تامة عن جهة من جهات الحرم المكي الشريف، إضافة إلى التواجد الدائم من قوات شرطة الحرم المكي الشريف في الساحات الخارجية. ولفت قائد قوة الطوارئ الخاصة إلى تدريب ضباط وأفراد القوة على عمليات الإنقاذ والانتشال، لافتا إلى أن القوة تعمل على محورين: تنظيمي وأمني في جميع المواقع وهي جاهزة للتدخل السريع لمواجهة أي طارئ لا قدر الله.