أعدت قوة الطوارئ الخاصة خطة لتوزيع الكثافة البشرية على منشأة جسر الجمرات أثناء رمي الجمرات وذلك بمشاركة 1500 رجل أمن من ضباط وأفراد قوة الطوارئ الخاصة من أصل 16500 يشاركون في مهمة الحج من ضباط وأفراد قوة الطوارئ الخاصة. وكشف ل«عكاظ» اللواء خالد بن قرار الحربي قائد الطوارئ الخاصة عن تغيرات كبيرة تشهدها منشأة الجمرات هذا العام في الدورين الثاني والثالث بحيث أصبح اتجاه القادمين من أنفاق العزيزية إلى الدور الثاني واتجاه القادمين من أنفاق المعيصم الجديد إلى الدور الثالث، وأضاف: «نتوقع أن تكون هناك كثافة في الدورين الثاني والثالث». وأوضح اللواء خالد أن الخطة المعتمدة مبرمجة من قبل قوة الطوارئ الخاصة لتحويل الشارع الجديد إلى الدور الأول وشارع الرابطة إلى الدور الأرضي، مشيرا إلى أن الخطة تأتي لعمل توازن في منشأة جسر الجمرات خاصة من حيث توزيع الكثافة البشرية. وحول تواجد قوة الطوارئ الخاصة في الحرم المكي الشريف ومهامها أوضح قائد قوة الطوارئ الخاصة أنه يتواجد في الحرم المكي الشريف 1200 رجل أمن من ضباط وأفراد قوة الطوارئ الخاصة في الساحة الشرقية للحرم المكي الشريف لاستقبال حجاج بيت الله الحرام أثناء قدومهم إلى الحرم الشريف خصوصا في اليوم الثاني عشر من ذي الحجة، حيث يتم توزيع الكثافة والكلتة البشرية إلى الجهة الشمالية والجهة الغربية (المخنق )، مبينا أن الهدف من ذلك ألا يكون هناك تدافع بين حجاج بيت الله الحرام فيما يعرف بالمخنق. وقال اللواء خالد الحربي: «نتشارك العمل في الساحات الخارجية للحرم الشريف مع القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة والحرس الوطني والقوات المسلحة وجميعها تحت قيادة واحدة وكل قائد مسؤول مسؤولية تامة عن جهة من جهات الحرم المكي الشريف، إضافة إلى التواجد الدائم من قوات شرطة الحرم المكي الشريف في الساحات الخارجية». ولفت اللواء خالد بن قرار الحربي قائد قوة الطوارئ الخاصة إلى تدريب ضباط وأفراد قوة الطوارئ الخاصة على عمليات الإنقاذ والانتشال من الطيران، وقال الحربي: «القوة مهيأة للعمل في كل مكان وتحت كل الظروف».