أكد رجل الأعمال والاقتصادي الدكتور خليل خوجه أن الاقتصاد السعودي يوفر فرصا هائلة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، داعيا الشباب والسيدات أن ينتهزوا هذه الفرص واستثمارها بشكل جيد، وأن يعملوا مجموعات صغيرة ومؤسسات لشراء الأراضي وتطويرها وبناء الفلل الدبلوكس عليها، حتى يساعدوا بالتنمية السعودية وخصوصا أننا في وفرة مالية طيبة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حفظه الله، مؤكدا أن قطاع المنشآت الصغيرة في المملكة يتمتع بمميزات كبيرة تؤهله لقيادة عجلة النمو الاقتصادي في المملكة. وأشار إلى أن اقتصاد المملكة مستقر وقوي والريال السعودي يأخذ مكانته بين العملات القوية والمستقرة في العالم. وعن سوق العقار، أشار خوجه إلى أن حلول وزارة الإسكان ومشاريعها لن تتسبب بخفض أسعار العقار وخاصة في المدن الكبرى، وأن تلك الحلول لا ترتبط بهبوط أسعار العقار والموجهة أصلا لمحدودي الدخل، حيث إن المواطن يحتاج إلى حلول غير تقليدية. وقال «إن ما صدر من قرارات عن وزارة الإسكان مؤخرا لن تجدي نفعا في خفض أسعار العقار». ولفت خوجه إلى أن مدينة جدة تحتاج سنويا إلى ما يقارب 150ألف وحدة سكنية سواء فيلا أو شقة، ومن الصعب على وزارة الإسكان في ظل تأخر مشاريعها أن تلبي كافة الاحتياجات، علما بأنه كلما تأخرت وزارة الإسكان عن توفير حلولها، كلما زاد الطلب وتضاعف العدد، بالإضافة إلى العقبات التي ستواجه المستفيدين من ناحية وجود الأرض وموقعها وأن تكون جاهزة للبناء، إضافة إلى ضرورة احتياجه لمبلغ إضافي يفي بتكلفة البناء، وكذلك في حال كان المبنى ناقصا ويحتاج إلى قرض إضافي، كما أعلن عنه وزير الإسكان في السابق، فمن الضروري أيضا أن تنطبق عليه الشروط، متمنيا أن توفق وزارة الإسكان حتى تتمكن من توفير وحدات سكنية للمواطنين بأسرع وقت. وطالب خوجه أمانة جدة أن تضع مخططات شمال أبحر في الحسبان، وجدولتها بخطة عمل واضحة ومدة زمنية معينة لتطويرها، وضخ الخدمات الأساسية بها للاستفادة منها، وسد فجوة الطلب على الأراضي وتسهيلها للمواطنين حتى يستطيعوا البناء والسكن، وهذا سيخفف عن وزارة الإسكان عبئا كبيرا.