أنهت اللجنة التنفيذية لمهرجان الأحساء للنخيل والتمور( للتمور وطن 2014 ) كافة استعداداتها لانطلاقة مزاد التمور لهذا العام في مدينة الملك عبدالله للتمور طريق الهفوف العقير اليوم الاثنين 6 ذو القعدة 1435 الذي سيأخذ هذا العام طابع عالمي لاحتواء المزاد في أكبر مدينة للتمور على مستوى العالم وتحت مظلة بمساحة 30 ألف متر مربع، وتأخذ الشكل الدائري، وترتفع عن سطح الأرض في أعلى قمة 16 مترا، وتتكون من 8 أجزاء تنطلق من مركز الدائرة، وتمتد بأجزاء أخرى لتغطي كامل المساحة، وهي مصنوعة من نسيج مادة التفلون التي تقاوم مختلف أنواع التعرية بجانب مقاومتها للحريق عملية استقبال التمور عبر آلية مخططة وخاضعة لمعاير الجودة. والمهرجان من تنظيم أمانة الأحساء وبشراكة مع ( محافظة الأحساء، المجلس البلدي، هيئة الري والصرف، غرفة الأحساء، وزارة الزراعة، جامعة الملك فيصل، الهيئة العامة لسياحة والآثار ، المركز الوطني لأبحاث النخيل). وأكد وكيل أمانة الأحساء للخدمات المدير التنفيذي للمهرجان المهندس عبدالله العرفج أن مزاد هذا العام سيأخذ طابعا مميزا في عملية تفويج السيارات ودخولها إلى ساحة المزاد عبر آلية مقننة ومدروسة، حيث تدخل السيارات من البوابة وتسجل بيانات المزارع بعد أخذ عينات عشوائية لدخول مختبر الجودة ويعطى عليها ( باركود ) .وعند دخول السيارات إلى المرحلة الأولى تقوم لجنة مبدئية متخصصة بفحص التمور وتحديد المستوى، وفي حالة وجود حالات من الغش يتم إخراج السيارة من السوق وعدم السماح لها يمواصلة مراحل البيع. وقال المهندس العرفج: إنه في حالة ثبوت عملية الغش يتم مصادرة التمور وفرض غرامة على المزارع، وبيع تلك الكميات المصادرة ويكون ريعها لصالح الجمعيات الخيرية في المحافظة، علما بأن مدة الكشف داخل مختبر الجودة لا تتجاوز النصف ساعة، كما أن اللجنة أسهمت في الحد من تفشي ظاهرة الغش التجاري في التمور، ورفع مستوى التمور المعروضة وثقافة الفرز لدى المزارع والتاجر، ما حقق لتمور الأحساء استعادة ثقتها لدى المستهلك.