أكملت اللجنة التنفيذية لمهرجان الأحساء للنخيل والتمور (للتمور وطن 2014) والذي تنظمه أمانة الاحساء كافة استعداداتها لانطلاقة مزاد التمور لهذا العام في مدينة الملك عبدالله للتمور "طريق الهفوف العقير" اليوم الاثنين. وسيأخذ المزاد هذا العام طابعاً عالمياً كونه يقام في أكبر مدينة للتمور على مستوى العالم، وتحت مظلة بمساحة 30 ألف متر مربع، وتأخذ الشكل الدائري، وترتفع عن سطح الأرض في أعلى قمة 16 متراً، وتتكون من 8 أجزاء تنطلق من مركز الدائرة، وتمتد بأجزاء أخرى لتغطي كامل المساحة، وهي مصنوعة من نسيج مادة التفلون، وعملية لاستقبال التمور عبر آلية مخططة وخاضعة لمعاير الجودة. بشراكة مع (محافظة الأحساء، المجلس البلدي، هيئة الري والصرف، الهيئة العامة لسياحة والآثار، غرفة الأحساء، وزارة الزراعة، جامعة الملك فيصل، المركز الوطني لأبحاث النخيل). وأكد وكيل أمانة الاحساء للخدمات المدير التنفيذي للمهرجان المهندس عبدالله العرفج أن مزاد هذا العام سيأخذ طابعاً مميزاً في عملية تفويج السيارات ودخولها إلى ساحة المزاد عبر آلية مقننة ومدروسة، حيث تدخل السيارات من البوابة وتسجل بيانات المزارع بعد أخذ عينات عشوائية لدخول مختبر الجودة ويعطى عليها (باركود) وعند دخول السيارات إلى المرحلة الأولى تقوم لجنة مبدئية متخصصة بفحص التمور وتحديد المستوى، وفي حالة وجود حالات من الغش يتم إخراج السيارة من السوق وعدم سماحها لمواصلة مراحل البيع. وأضاف م. العرفج في حالة ثبوت عملية الغش بما يزيد على النسبة التي تقررها اللجنة تتم مصادرة التمور وفرض غرامة على المزارع وبيع تلك الكميات المصادرة، على أن يكون ريعها لصالح الجمعيات الخيرية بالمحافظة، علما بأن مدة الكشف داخل مختبر الجودة لا تتجاوز نصف الساعة، كما أن اللجنة أسهمت في الحد من تفشي ظاهرة الغش التجاري في التمور ورفع مستوى التمور المعروضة وثقافة الفرز لدى المزارع والتاجر، مما حقق لتمور الأحساء استعادة ثقتها لدى المستهلك، مشيراً إلى أن المزاد سوف يبدأ منذ الساعات الأولى من الصباح وتمت مراعاة كافة الخدمات المساندة في الموقع من برادات ماء صحية، ودورات مياه وتمت تهوية موقع المزاد عبر مراوح عالية الأداء وتأمين الموقع برجال الأمن والتنظيم. مدينة الملك عبدالله للتمور