سجل مزاد التمور التابع لمهرجان الأحساء للنخيل والتمور(للتمور وطن 2013 ) ارتفاعا كبيرا في نسبة المبيعات حيث كان لمندوبي مصانع التمور على مستوى المملكة تواجد ملحوظ وقوي في عملية التداول، بتحقيق قيمة اجمالية في تداول اليوم وصلت إلى مليونين و359 ألفا، و790ريالاً، فيما وصل أعلى سعر للمن الواحد 4آلاف ريال، بينما دخلت المزاد 489 سيارة. وأشار رئيس لجنة الأمن والنظام بالمهرجان غازي عبدالعزيز السماعيل أن مزاد هذا العام أخذ طابعا مميزا في عملية تفويج السيارات ودخولها إلى ساحة المزاد عبر آلية مقننة ومدروسة، حيث تدخل السيارات من البوابة وتسجل بينات المزارع بعد أخذ عينات عشوائية لدخول مختبر الجودة ويعطى عليها(باركود)، وعند دخول السيارات إلى المرحلة الأولى تقوم لجنة مبدئية متخصصة بفحص التمور وتحديد المستوى، وفي حالة وجود حالات من الغش يتم إخراج السيارة من السوق وعدم سماحها لمواصلة مراحل البيع، وفي حالة ثبوت عملية الغش ما يزيد على النسبة التي تقررها اللجنة يتم مصادرة التمور وفرض غرامة على المزارع وبيع تلك الكميات المصادر إلى الجمعيات الخيرية بالمحافظة، علماً أن مدة الكشف داخل مختبر الجودة لا تتجاوز النصف ساعة. وأبان أن اللجنة أسهمت في الحد من تفشي ظاهرة الغش التجاري في التمور ورفع مستوى التمور المعروضة وثقافة الفرز لدى المزارع والتاجر مما حقق لتمور الأحساء استعادة ثقتها لدى المستهلك. وفي ذات السياق تحول الفعاليات المصاحبة للمهرجان في منتزه الملك عبدالله البيئي إلى تجمع خليجي جمع أبناء دول مجلس التعاون وخصوصاً من دولة البحرين وقطر والكويت ممن حرصوا على حضور الفعاليات المصاحبة لمهرجان النخيل والتمور (للتمور وطن) في نسخته الثانية، فيما استمع زوار المنتزه بالفعاليات المقامة بالمنتزه من عروض النافورة التفاعلية وفعاليات القرية الشعبية والمزرعة الاحسائية وعروض المسرح والفلكلورات الشعبية.