«الانشغال بالصيانة في هذا الوقت، والفصول تتأهب لاستقبال طلابها، امر محير وخطير يهدد سلامة الطلاب والمعلمين وكل منسوبي المدرسة.. لماذا تأخرت الصيانة كل هذا الوقت؟». بهذه الكلمات ابتدر احد المواطنين في بريدة استطلاع «عكاظ» حول العودة الى المدارس. ويضيف عبدالله التويجري ان الخطر يقع دوما في المباني المدرسية المستأجرة وللأسف لم تستطع وزارة التربية والتعليم التخلص منها ونقل طلابها الى مدارس ومبان تليق برسالة التعليم التي تتمثل في تهيئة العوامل المساعدة للعملية التربوية وهي امل مساعد ومهم، كان من المأمول ان تنفذ عمليات الصيانة في شهور توقف الدراسة والعطلات لا اثناء العام الدراسي او قبله بأيام كما يحدث الآن. أمل ابراهيم تقول ان هناك مصائب تقع في المدارس بالمناطق النائية التي تعاني من التهميش وغياب الزيارات الميدانية وغياب العين الرقيبة وأغلب تلك المباني مستأجرة ومتواضعة مليئة بالتشققات وتسرب المياه عبر الجدران اثناء مواسم الهطول وأحيانا تنعدم المياه وأغلب اولياء الامور والطلاب يعتبرون انفسهم في رحلة برية لا في صرح تعليمي لديه رسالة حيث لا توجد ملاعب رياضية او مختبرات والفصول ضيقة. أما علي العبود فذكر انه لا توجد رؤية واضحة بخصوص المباني المدرسية فالكل يعاني ويعترض وفي المقابل الوزارة لا تعترف بالتقصير، والشفافية مطلب لإصلاح ما يمكن اصلاحه لأن اجراء عمليات الصيانة والترميم اثناء الفصل الدراسي خطر يهدد سلامة الجميع.