أكد الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم أن مهرجان تمور بريدة يحقق نجاحا عاما بعد الآخر ، وما شاهدته في الحقيقة يثلج الصدر ، مشيدا بسعة المكان وطريقة عمل وتصميم المزرعة التراثية، مثنيا على دقة التسجيل لمنتج التمور عند بوابة دخول السوق ومعرفة الصنف والكمية، وقال سموه: أقول بكل فخر واعتزاز أن ما رآه من مشاركة الشباب السعوديين في السوق يعد خطوة مميزة ومحفزة للشباب الذي يبحث عن عمل لما توفره هذه السوق من استفادة حوالى 3000 مواطن من خلال الوظائف المتوفرة في هذا الموسم الزراعي الهام، وعلى الشباب أن يتوجهوا لمثل هذه الأعمال، حيث إن العمل لا يحتكر على الوظائف الحكومية، داعيا الجهات المسؤولة إلى دراسة وبحث كيفية إقراض الشباب السعوديين لشراء محصول النخيل من التمور بدلا من العمالة الوافدة، مبينا أن السوق يشهد كل عام زيادة في الكميات، مؤكدا أن المحافظة على جودة منتج التمور في القصيم راجع إلى اهتمام المزارعين بمحصول النخيل، وسعة رقعة المملكة، حيث كل منطقة تتميز بتمور عن غيرها، وتنوع التمور وأصنافها العلامة البارزة لكل منطقة، وأشار سموه إلى انفراج أزمة المزارعين باستقدام العمالة بعد قرار وزير العمل بالسماح باستقدام العمالة الموسمية، مبشرا سموه تصدير منتج تمور منطقة القصيم إلى هولندا وأواسط أوروبا عن طريق أحد رجال الأعمال، لافتا سموه إلى مقترح لبس دلاليي سوق مدينة التمور في بريدة شعارا يميزهم عن غيرهم يرمز إلى شعار المملكة، وأن يكون لكل موسم من مهرجان التمور شعار سنوي خاص به، مؤكدا أن للمرأة دورا وخصوصا الأسر المنتجة التي أصبحت سمة بارزة في كل مهرجان.