شكل شباب تتراوح أعمارهم بين ال 12 و30 العمود الفقري للعاملين في مدينة التمور في بريدة خلال مهرجان التمور الذي انطلق الأسبوع الماضي. واستطاع السوق الذي يحقق فرصا وظيفية كبيرة جدا خلال الموسم أن يجذب الراغبين في العمل في مهن الدلالة والتسويق والمحاسبة والتحميل والنقل. وحقق الشباب معدلات دخول مميزة خلال المهرجان الحالي الذي شهد غزارة في الإنتاج وإقبالا كبيرا معتادا، كما كانت مواسم السوق فيما مضى. وتوقع متعاملون أن يحقق الشباب العاملون في السوق استقلالية مالية عن أسرهم من ناتج عملهم في السوق. واستطاع الدلالون الشباب أن يكسبوا ثقة المزارعين الذين يجلبون منتجهم يوميا، فيما يزيد على 1100 سيارة كل شروق شمس، وتبدأ عمليات الدخول عبر فرق الإحصاء والاستقبال التابعتين للمهرجان. وقال المتحدث الإعلامي في المهرجان محمد الحربي: إن الشباب يعملون عبر قنوات الأولى عن طريق المركز الوطني للنخيل والتمر وهم المختصون في الإحصاء وعددهم 50 شابا. المجموعة الثانية العاملون مع جمعية أسرة وأدوارهم التوجيه للمواقع وضيافة الزوار، والإحسان للنعمة بجمع ما يسقط على الأرض، وتجهيز العربات الخاصة بنقل التمور المشتراة وعددهم 130 شابا، المجموعة الثالثة العاملون مع الدلالين وعددهم يصل إلى 900 شاب عملهم المساعده في الدلالة والمحاسبة والفرز وصف السيارات بالمسارات، حيث يتبع لكل دلال من كبار الدلالين ما يصل إلى 100 شاب، حيث يوجد 18 دلالا منهم 9 من كبار الدلالين. المجوعة الرابعة هم الشباب الباحثون عن الفرص الاستثمارية سواء بالنقل عبر سياراتهم الخاصة والتعبئة والرص وهم الغالبية الكبرى في السوق وهولاء استفادوا من دورات الغرفة التجارية الصناعية عبر برنامج (دلني على السوق) نفذته لجنة شباب الأعمال يصل إلى 2500 شاب، كما يوجد من الشباب متدوالون للتمور استطاعوا تحقيق مكاسب يومية سريعة وتوقع المتحدث الإعلامي في المهرجان محمد الحربي أن تبدأ ذروة السوق فعليا نهاية الشهر .وقال «إن الكمية الداخلة إلى السوق حتى الآن تقارب 6 ملايين كلجم، وهذا العام وجدت مزاحمة لنوع السكري من أنواع منها البرحي، وفي المواسم الماضية كانت الذروة للسكري».