يتوجه الرائديون بعد غد إلى موقع منشأة ناديهم الجديدة الواقعة شمال شرق طريق الملك عبدالله في بريدة وذلك لاستلامها حسب ما ذكر في العقد الموقع من رعاية الشباب مع الشركة المنفذة للمشروع هذا الكلام الذي نقوله هو (أحلام) ليل لم ولن تتحقق فالمنشأة المذكورة مضى على اعتمادها أكثر من 5 سنوات وبدأ التنفيذ فيها منذ 4 سنوات ولم يتم الانتهاء إلا من 5 % من إجمالي المشروع والذي مر بعدد من التعثرات خاصة من قبل الشركة المشغلة والتي بدأت بالمشروع قبل أن تسلمه لشركة أخرى بعد فشلها الذريع والذي حذر منه الرائديون قبل التوقيع ولكن ما من مجيب في تصرف غريب من قبل رعاية الشباب، الرائديون والذي أصابهم اليأس طالبوا وكلهم أمل الرئيس العام لرعاية الشباب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بإنقاذ (الحلم) الذي انتظروه طويلا من الشركات (الوهمية) - على حد تعبيرهم، مؤكدين أن التأخير يرسم العديد من علامات التساؤل والتعجب ويبرز السؤال الأهم (من المسؤول وأين ذهب مبلغ المشروع) ومن يجيبهم ويسمع النداءات المتكررة لهم!! ملاحقتهم قضائيا أبدى رئيس مجلس إدارة نادي الرائد عبداللطيف الخضير، تذمرا وانزعاجا من تأخر المنشأة، وقال: «استبشرنا خيرا بقرار اعتمادها ثم نتفاجأ أنه لم ينته من المشروع سوى 5% وما يزيد تذمرنا أننا موجودون في منشأة غير صالحة ولا تفي بالغرض»، مذكرا أن هناك محاميا تكفل برفع قضية وتم تصعيدها لديوان المظالم ليحصل النادي على تعويض مادي مقابل التأخير. الغانم يزيد الاستغراب مسؤول وكالة الشؤون الفنية بالرئاسة العامة لرعاية الشباب فهد الغانم، رفض التصريح ل «عكاظ» حول وضع منشأة الرائد، مؤكدا أن هناك تعليمات تمنعهم من التصريح وهنا يزيد الاستغراب برغم من أنه المسؤول الأول عن هذه المشاريع.