استبشر الرائديون كثيراً مع اعتماد المنشأة النموذجية لناديهم في شهر يناير من عام 2009 بمبلغ تجاوز الثلاثة وثمانين مليون ريال، وعمت الأفراح داخل أروقة النادي بعد معاناة طويلة مع المنشأة المتواضعة حالياً, لكن غياب الرقابة وعدم الاهتمام من قبل بعض مسئولي وكالة الشؤون الفنية في الرئاسة العامة لرعاية الشباب كان سبباً في إحباط آمال ومحبي نادي الرائد بعد التأخر الطويل والغريب في عملية البدء في المشروع. (الجزيرة) قامت بزيارة لمقر المنشأة الرائدية بعد عودة المياه لمجاريها وعودة الحياة مجدداً والبدء في التنفيذ إثر تولي شركة الطائف للمقاولات في الإشراف على المشروع وتسليمه للشركة الصينية المحدودة للبناء والتي باشرت عملها قبل 45 يوماً في مقر المنشأة, فيما تحمل المنشأة مساحة واسعة تزيد على 100 ألف متر مربع بطول 1200 متر يحتوي على مبنى إداري بعدة أدوار، بالإضافة إلى ثلاثة ملاعب وملعب رئيسي يستوعب أكثر من 4500 مشجع خاص لكرة القدم وملعب آخر يحتوي على مضمار للجري وعدة صالات رياضية خاصة للألعاب المختلفة ومسبح بطول عشرة أمتار, فيما علمت مصادر (الجزيرة) أن الشركة الحالية تحتاج إلى 26 شهراً حتى إتمام المشروع الحالي وتسليمه رسمياً للرئاسة العامة رعاية الشباب.