أكد وزير الصحة المكلف المهندس عادل محمد فقيه أن الوزارة تتعاون مع منظمة الصحة العالمية لمتابعة الوضع الوبائي لفايروس إيبولا والعمل على وضع إجراءات وقائية في المنافذ والمستشفيات للحد من انتشاره، مشيرا إلى أن الوزارة ستمضي على منهج الشفافية والإفصاح، وأن وقاية المجتمع وسلامته هما العنوان الرئيسي لكافة التدابير والإجراءات. وأعلنت وزارة الصحة في بيان صحفي صدر أمس أن فيروس «إيبولا» يسبب مرضا قاتلا يصيب الإنسان، وتصل معدل الوفيات الناجمة عنه إلى 90 في المائة من المصابين، موضحة أن هذا المرض ينتشر في القرى النائية الواقعة في وسط أفريقيا وغربها. وكانت وزارة الصحة قد أعلنت الأربعاء عن وفاة المريض المشتبه إصابته بفيروس «إيبولا» إثر توقف قلبه وذلك على الرغم من محاولات الفريق الطبي إنعاشه. وكانت حالة المواطن الصحية حرجة منذ إدخاله إلى قسم العزل بالعناية المركزة في وقت متأخر الاثنين الماضي.