دعم سعودي جديد ومتجدد للبنان دولة وشعبا حتى يتحقق الأمن والاستقرار الكامل للدولة والشعب وتعزيز قوة الدولة اللبنانية. فالمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تسعى بكل قوة وبشكل مستمر لدعم استقرار لبنان، كل لبنان دعما متوازيا ومتكاملا في الأمن والسياسة والاقتصاد وتسعى لتعزيز وحدة لبنان دولة وشعبا بكل الوسائل، وهو امتداد لحرص مستمر وأصيل للبلدان العربية التي تحظى هي الأخرى بدعم سعودي مستمر في مصر واليمن والعراق وغيرها من الدول الأخرى العربية، هو دعم للسلام والاستقرار لشعوب تلك الدول العربية. والدعم السعودي الجديد سيكون أرضا خصبة لتنمية قدرات الدولة اللبنانية في جانب الأمن الذي بتحققه الشامل له آثاره الإيجابية على الحياة السياسية والاجتماعية، كما له أثره الكبير أيضا في القطاعات الاقتصادية في جوانبها المتعددة والتي من أهم قطاعاتها القطاع السياحي الذي تعتمد عليه الدولة اللبنانية بشكل كبير، فمتى ما كان هناك أمن تكون هناك حياة سياسية واقتصادية واجتماعية آمنة، وهذا ما تريده المملكة حكومة وشعبا للبنان حكومة وشعبا خاصة في مثل هذه الظروف التي تمر بها لبنان والمنطقة بأكملها، حيث تجد لبنان وقفات صادقة من شقيقتها المملكة بكل الظروف وتشد من عضدها بشكل مستمر. إن الدعم السعودي الجديد الذي أعلن عنه رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الحريري بعد لقائه بخادم الحرمين الشريفين مساء أول أمس، والذي قدم فيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز دعما جديدا للجيش والأمن اللبنانيين بمبلغ مليار دولار، إضافة إلى ما سبق أن قدمه -حفظه الله- من دعم للجيش اللبناني، ما هو إلا امتداد للدعم السعودي للبنان، الذي تحرص المملكة على تحصينه ضد أي محاولات تزعزع أمنه واستقراره، الأمر الذي سيسهم في دعم استقرار لبنان ومواجهة الإرهاب الذي تفشى وما زال، والذي سيضر بالمنطقة. هذا الدعم خص الجيش اللبناني، حتى يتسنى لهذه المؤسسة ممارسة دورها في حفظ أمن لبنان.