انفاذا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب اللبناني اقامت الحملة أمس في العاصمة اللبنانية بيروت وبحضور معالي مستشار سمو وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الدكتور ساعد العرابي الحارثي احتفالا بمناسبة افتتاح عدد من المشروعات الإنسانية التي قامت بها الحملة الشعبية السعودية في مختلف المناطق اللبنانية وعلى مختلف الصعد الإنسانية والاجتماعية. وحضر الحفل معالي وزير الصحة اللبناني الدكتور محمد جواد خليفة ومعالي وزير التربية الوطنية اللبنانية بهية الحريري ومعالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان الدكتور عبدالعزيز بن محي الدين خوجة وممثل المفوض العام لوكالة الأممالمتحدة (الأنوروا) السفير بيتر فورد. وقد ألقى معالي الدكتور عبدالعزيز بن محي الدين خوجة كلمة رحب فيها بمعالي وزيرالصحة اللبناني وبمعالي وزيرة التربية الوطنية اللبنانية وبمعالي مستشار سمو وزير الداخلية رئيس الحملة الشعبية السعودية لاغاثة الشعب اللبناني والحضور. وقال "ان هذه المشروعات الطبية والدينية والتعليمية التي نحتفل بها اليوم وتشرف عليها الحملة السعودية لاغاثة الشعب اللبناني الشقيق هي ضمن سلسة مساعدات كثيرة قدمتها الحمله منذ العام 2006على اثر العدوان الإسرائيلي حين هبت المملكة لمساعدة لبنان على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والعمرانية والتربوية والصحية. واشار معاليه الى ان هذه المساعدات ستستمر بإذن الله ليس لمحو الآثار العدوان الإسرائيلي فحسب بل لأن الشعب اللبناني له مكانة خاصة لدى قيادة المملكة وهي لن توفر جهدا او طاقة في سبيل رغده وعيشه الكريم ولن تتخلى عن دعمه ورفده ومساعدته في اوقات الهدوء والاستقرار كما في اوقات المحنة. واضاف "انه من جميل الصدف ان يقام هذا الاحتفال بعد يومين من عودة فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان من الزيارة التاريخية التي قام بها للمملكة والتقى خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وكبار المسؤولين ولمس خلالها عن قرب المشاعرالاخوية والمحبة الصادقة التي تكنها المملكة للبنان بكل فئاته. واردف "كما يأتي هذا الاحتفال بعد يوم واحد من الاحتفال الذي أقامته السفارة لمناسبة ذكرى اليوم الوطني للمملكة الذي شارك فيه حشد كبير من المسؤولين والأشقاء اللبنانيين الذين بادلونا المشاعر الاخوية والمحبة الصادقة. واوضح ان هذه المشاعر المتبادلة التي زخرت بها الأيام الثلاث الماضية تختصر عمق الوشائج الاخوية بين البلدين والشعبين وافضل تعبير عن الصلات الراسخة التي تجمع بين لبنان والمملكة. أما الأمين العام للهئية العليا للإغاثة اللواء يحيى رعد فقال "في هذا اليوم وغداة حفل اليوم الوطني السعودي نشهد حفل افتتاح مشاريع إنسانية تنفذها الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب اللبناني التي يشرف عليها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وقد حرصت المملكة على المساهمة في الحفاظ على استقرار لبنان ودعمه في المحافل الدولية وعلى كافة الصعد ومساعدته على تخطي النكبات التي أصابته واستيعاب آثارها". وتابع "لقد تجلى هذا الدعم على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي إضافة الى دعم استقراره النقدي الأمني ولا سيما خلال المحطات الصعبة وهي لم تألُ جهدا للعمل على أن تكون الداعم للوفاق بين أبنائه والمخلص من معاناتهم بكل فئاتهم دون تمييز أو فروق فكان دورها الكبير في اتفاق الطائف وحتى تاريخه". ولفت الى أن المجال لا يسمح لتعداد مكرمات المملكة والتي منها الودائع المصرفية في المصرف المركزي اللبناني إضافة إلى القروض الميسرة والهبات المخصصة لمشاريع يقوم مجلس الإنماء والإعمار بتنفيذها إلا أنه لا بد من التنويه بما قدمته حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الى لبنان في محنته التي أصابته خلال عدوان يوليو 2006ولا تزال مكرماته جارية حيث قدمت حكومة خادم الحرمين الشريفين هبات مالية الى الدولة اللبنانية منذ العدوان وحتى تاريخه بلغت 734مليون دولار نصفها تقريبا مخصص تقريبا للتعويضات لحوالي 55000وحدة سكنية في الجنوب والضاحية وترمييم بعض البنى التحتية في القرى المتضررة ونصفها الآخر أي حوالي 350مليون دولار لتأمين تجهيزات مستلزمات الجيش وقوى الأمن اللبنانية بقيمة مئة مليون إضافة الى حوالي 84مليون دولار قدمته المملكة خلال الأعوام الثلاث الماضية حيث استفاد منها حوالي 300000طالب توزعوا على أكثر من 1300مدرية رسمية. واضاف "علما أن دولا عديدة مشكورة قامت بتنفيذ مشاريع صُرفت لها أموال مهمة إلا أن المملكة العربية السعودية حرصت على أن يكون دعمها الأكبر من خلال المؤسسات الشعبية وأن يعود نفعها الى الجميع إضافة الى ذلك ومن خلال الدعوة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الى الشعب السعودي بالوقوف الى جانب أشقائه اللبنانيين فقد عهد الى سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز ليكون المشرف العام على الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب اللبناني حيث عملت هذه الحملة منذ الأيام الأولى لعدوان يوليو تحت عنوان لبلسمة جراح اللبنانيين وتقديم المساعدات الانسانية كما تعمل الآن لتكون المساعدة ذات فائدة مستدامة عبر مشاريع تستفيد منها المؤسسات الخيرية الداعمة للمواطنين". وتابع اللواء رعد "لقد ترجمت الحملة الشعبية السعودية عنوان نشاطها الى واقع على الأرض خلال عدوان يوليو حيث كانت مع كل اطفال لبنان لتأمين المستلزمات اللقاحية والأغذية والأدوية للاطفال خلال حرب عدوان يوليو ضمن برنامج بقيمة 2مليون دولار تم تنفيذ بواسطة منظمة اليونيسيف كما كانت الى جانب عائلات لبنان المحتاجة وضمن برنامج إمداد غذائي بقيمة 8ملايين دولار وكانت قائمة الغذاء الأكبر التي تسلمتها الهيئة وشملت 250الف عائلة إضافة الى مساهمة بقيمة 5ملايين دولار من خلال البرنامج الغذائي العالمي خلال فترة العداون". وأردف "جاء مشروع الزيت لمساعدة المزارعين في كل المناطق اللبنانية لدعم وترويج السوق لهم وتوزيعها في النهاية على العائلات الفقيرة أيضاً في اشتباكات نهر البارد كان للحملة دور مهم على الصعيد الغذائي وبرنامج صحي حيث تم تأمين ادوية بقيمة مليون دولار اضافة الى تسع سيارات اسعاف قدمت للصليب الأحمر اللبناني ومع المؤسسات الأهلية كما قامت مؤخرا خلال أحداث طرابلس الأخيرة بتوزيع حصص غذائية للمناطق المتناحرة". وتوجه بالشكر ختاما الى خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ومعالي سفير خادم الحرمين الشريفين وللشعب السعودي عامة على ما قدموه للشعب اللبناني بمختلف فئاته. أما كلمة الحملة الشعبية السعودية فقد ألقاها ممثلها مبارك البكر حيث قال "كانت دعوة القيادة السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين من منطلق إنساني يستهدي بالقيم والمبادئ العامة الإسلامية الراسخة في ظل الخصال العربية المتجذرة في أعماق المجتمع السعودي الى الشعب السعودي للوقوف الى جانب لبنان الشقيق بعد الحرب الإسرائيلية فتفاعل المجتمع السعودي بكامل قطاعتها وشرائحه مع دعوة قيادته ولبى نداء الواجب تجاه إخوانه". بدورها وزيرة التربية والتعليم العالي السيدة بهية الحريري قالت (أن المحن الطويلة التي عاشها اللبنانيون على مر عقود من الزمن والتي كانت مليئة بالقتل والدمار والنزوح والتهجير والاحزان والآلام لقد تعودوا خلالها على الصبر والثبات والتسامح والنسيان من أجل مواجهة التحديات وأسبابها ونتائجها أيمانا منهم بوطنهم وبوحدتهم وبأنهم قادرون على تجاوز المحن. واضافت (لفد كان اللبنانيون يعرفون بأن لهم أشقاء واصدقاء يقفون معهم ويتالمون لآلامهم وإذا كان اللبنانيون قد تسامحوا ونسوا ما مر بهم ألا أنهم لم ينسوا ابدا الوقوف الاخوي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ال سعود وللمملكة العربية السعودية الى جانبهم). وتابعت (إذا كنا اليوم نلتقي حول تلك المحطات يوم صب العدوان الاسرائيلي حقده مجددا على لبنان واللبنانيين فقتل وجرح ودمر وشرد يوم وقفت المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الى جانب لبنان سياسيا وماديا ومعنويا والى جانب أشقائها العرب للتصدي لذلك العدوان المدمر ونتائجه الكارثية يومها لم يرض الشعب السعودي الاكتفاء بموقف قيادته ممثلة بخادم الحرمين الشريفين وولي عهد الامين ومجلس وزرائه بل اراد أن يكون كل مواطن سعودي الى جانب كل اللبنانيين فكانت الحملة الشعبية السعودية لاغاثة الشعب اللبناني وبقيادة صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية تعبيرا عن عمق العلاقة بين الدولتين والشعبين لتشكل هذه الوقفة محطة جديدة في مسار المواقف الداعمة والاخوية للمملكة العربية السعودية التي حضنت ورعت اتفاق الطائف الذي أطلق مسيرة السلم الاهلي وإعادة البناء وكانت شريكا فعالا في نهضة لبنان واستعادة دوره وحضورة. ونوهت الوزيرة الحريري في هذا الصدد بالمكرمة الاخيرة لخادم الحرمين الشريفين والمتمثلة بتقديم مبلغ 44مليون دولار تكاليف رسوم طلاب التعليم الرسمي في لبنان بكل طوائفه ومناطقه للعام الثالث على التوالي.. مشيرة الى ان هذه المكرمة ماهي ألا تأكيد للرعاية الاخوية والصادقة لخادم الحرمين الشريفين وللمملكة العربية السعودية لكل اللبنانيين وعلى مسافة واحدة من كل اللبنانيين على حد سواء. وتوجهت في ختام كلمتها بالشكر لسفارة خادم الحرمين الشريفين في بيروت ممثلة بمعالي السفير الدكتور عبد العزيز خوجة ورئيس الحملة الشعبية لاغاثة الشعب اللبناني الدكتور ساعد العرابي الحارثي على ما تحملاه معا في مواجهة العداون الاسرائيلي وتداعياته موكدة أن الشعب اللبناني يثمن غاليا دورهما وموقفهما وتضحياتهما التي تمثل النهج الحكيم لخادم الحرمين الشريفين بالوقوف الى جانب لبنان كي يستعيد عافيته وحيويته ودوره الجامع للاخوة العرب كما أحبه وأراده أبناؤه ان يكون. وجرى خلال الحفل تدشين عدد من المشروعات الصحية والتعليمية والانسانية التي نفذتها الحملة الشعبية السعودية لاغاثة الشعب اللبناني في مختلف المناطق اللبنانية انفاذا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملة حيث قام معالي مستشار سمو وزير الداخلية رئيس الحملة الدكتور ساعد العرابي الحارثي بافتتاحها وهي مشروع مركز الامير نايف بن عبدالعزيز لغسيل الكلى الذي يشرف عليه مستشفى المقاصد الخيري ومشروع المركز السعودي لطب الاسنان ومشروع مركز الافاق للعلوم والتقنية ومشروع جامع ام المؤمنين عائشة بنت ابي بكر رضي الله عنهما صاحبها عرض تلفزيوني. بعدها ألقى الدكتور الحارثي كلمة قال فيها: (يطيب لنا ونحن نحتفي اليوم بإطلاق المشروعات التي نفذتها الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب اللبناني أن نعبر عن سرورنا ونحن نشارككم هذا العمل الانساني النبيل الذي نرجو له التواصل والمزيد من التكامل والمواكبة لتخفيف معاناة المتضررين والمساهمة مع مؤسسات المجتمع المدني في توفير العيش الكريم للمجتمع اللبناني بكافة فئاته). وتابع (كما يسعدنا أن نكون ضمن هذا النسيج الاخوي من أطياف الشعب اللبناني في هذا المحفل الكريم نعبر عن تقديرنا لكل بادرة إنسانية تسهم في رفع معاناته ورسم ابتسامة تعبر عن معاني التآخي الانساني بين الشعوب وتسلط الاضواء على النهج الذي تسير عليه أمتنا مع كل من تمر عليه المحن والظروف في شتى بقاع الارض). واضاف الدكتور الحارثي (أن المناسبة التي تجمعنا تأتي تأكيدا للدور الذي تقدمه المملكة العربية السعودية في مساعدة الشعوب المتضررة في كل بقاع العالم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهد الامين الامير سلطان بن عبد العزيز (حفظهما الله). واوضح أن ما تقدمه الحملة الشعبية لاغاثة الشعب اللبناني التي يشرف عليها صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبد العزيز يأتي في أطار الجهود الكبيرة التي تقدمها اللجان الاغاثية التي يشرف عليها سموه الكريم لمساعدة المتضررين والمحتاجين في فلسطين والعراق واندونيسيا وسريلانكا والمالديف وباكستان وافغانستان والتي بلغت تكلفتها خلال السنوات القليلة الماضية أكثر من مليار وسبعمائة مليون ريال أيمانا منها بالواجب الاخوي تجاه تلك الشعوب الشقيقة). واردف (جئتكم اليوم محملا برسالة من شعب المملكة الذي لبى دعوة قيادته لنصرة ومساندة الشعب اللبناني فتضافرت الجهود لمساعدة الاشقاء لتخطي آثار ما لحق بلبنان والاسهام في العمار والتنمية سواء في الجوانب الانسانية العاجلة وقت المحنة او في المجالات التعليمية والصحية والاجتماعية والزراعية والتنموية). ومضى الى القول: (إن ما اطلعتم عليه من جهود وأنجازات للحملة الشعبية السعودية جاءت لتلامس احتياجات من تضرر من أبناء الشعب اللبناني في مختلف الاحداث التي مرت بلبنان وتجسدت هذه الاعمال بالمتابعة المباشرة والتوجيهات المستمرة من صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبد العزيز فكانت المرحلة الاولى لعمل الحملة في لبنان هي تغطية احتياجات جميع المتضررين في الجنوب اللبناني وتغطية احتياجات كل من نزح من الجنوب في البقاع اللبناني وفي بيروت وعلى الحدود المجاورة وسارعت الحملة لتنفيذ بعض مشروعاتها حين هدأت الاحداث بتقديم مساعدتها لمساندة مؤسسات المجتمع المجني المعنية فكانت مشروعات المياه ودعم المستشفيات وتوفير الأدوية ومساعدة الطلاب وتجهيز المراكز التعليمية وترميم المساجد وصولا الى المرحلة الثالثة من عمل اللجنة لتلامس كمل من تضرر في أحداث الشمال للبناني ومخيمي نهر البارد والبداوي. ونقل في ختام كلمته شكر وتقدير صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملة لكل من ساهم في هذا العمل الانساني النبيل على ما تجده الحملة من تعاون في تسهيل مهمتها الانسانية وعلى ما نجده من تثمين كبير من قبل المسؤولين في لبنان على دور المملكة بشكل عام وذلك من خلال تسمية بعض المراكز الانسانية باسم المملكة العربية السعودية وكذلك تقديرنا للشعب اللبناني الذي عبر لنا دوما عن تقديره لما قامت به المملكة من جهود وأعمال خيرة). ثم تحدث ممثل المفوض العام لوكالة الاممالمتحدة الاونروا بيتر فرود عن الحملة الشعبية السعودية لاغاثة الشعب الفلسطيني مذكرا بما قدمته الى الشعب الفلسطيني منذ انطلاقها الى اليوم من دعم ومساعدات على مختلف الصعد سواء الانسانية أو الاجتماعية أو الصحية إضافة الى توقيع الاتفاقيات مع عدد من الهيئات والجهات والدول من أجل تنفيذ مشاريع إنسانية وتنموية للشعب الفلسطيني. وأوضح أن الحملة الشعبية السعودية لاغاثة الشعب الفلسطيني قد قامت تنفيذ عدد من الحملات لجمع التبرعات لصالح اللاجئين في قطاع غزة والضفة الغربية. وبين أن التبرع الذي سيتم في حفل اليوم هو التبرع الثاني للفلسطينيين اللاجئين في لبنان بعد تبرع أول بلغ في العام الماضي مليون دولار وهو ما يعد إشارة هامة لاهتمام المملكة العربية السعودية بأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان. وفي نهاية الحفل جرى توقيع مذكرة توريد الدفعة الاولى من الادوية والمستلزمات الطبية للمخيمات الفلسطينية في لبنان بين الحملة ووكالة الاونروا وقعها عن الحملة الدكتور ساعد العرابي الحارثي وعن وكالة الاونروا السيد بيتر فرود. بعدها جرى تكريم عدد من الشخصيات المساهمة مع الحملة حيث قامت الحملة الشعبية السعودية لاغاثة الشعب اللبناني بتقديم دروع تذكارية لكل من معالي وزير الصحة العامة اللبناني ووزيرة التربية والتعليم العالي اللبنانية ومعالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان ولممثل وكالة الاونروا وذلك تقديرا لجهودهم سلمها لهم معالي مستشار سمو وزير الداخلية رئيس الحملة الدكتور ساعد العرابي الحارثي. كما قدمت جمعية المقاصد الخيرية اللبنانية درعا تقديريا لصاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية والمشرف العام على الحملة تسلمه نيابة عن سموه الدكتور ساعد العرابي الحارثي من رئيس الجمعية أمين الداعوق. ذكر أنه تم خلال الحفل عرض عدد من الافلام الوثائقية عن نشاطات الحملة الشعبية السعودية انطلاقا من مشروع مركز الامير نايف بن عبد العزيز لغسيل الكلى ومشروع المركز السعودي اللبناني لطب الاسنان فمشروع مركز الآفاق للعلوم الفنية والتقنية ثم مشروع جامع أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنهما وصولا الى عرض تأمين أدوية ومستلزمات طبية للمخيمات الفلسطينية في لبنان.