بدأت عمليات ترميم الجامع الأزهر التي تتم بمنحة مقدمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الشهر الماضي حيث تتحمل المملكة تكاليف عمليات ترميم الجامع وكذلك المشيخة القديمة المقابلة له، بالإضافة إلى تطوير مساكن طلاب البعوث الإسلامية. صرح بذلك الدكتور صالح لمعي مدير مركز إحياء التراث الإسلامي المشارك في عمليات الترميم بأنه توضع الآن معايير مشروع الترميم وفحص لمواد البناء باستخدام التقنيات التقليدية والحديثة في صيانة وترميم المسجد في القبة المعمارية الفريدة باستخدام أحدث أجهزة الرصد المساحي والتصوير الفوتوجرامتري، وكذلك وضع خطة لتطوير المناطق المحيطة بالأزهر الشريف الذي بني عام 970 ميلادية كأول مسجد جامع بالقاهرة. جاء هذا في خبر نشرته صحيفة الأهرام على صفحتها الأخيرة يوم أمس الجمعة.