أعاد معرض «100 قطعة فنية تحكي تاريخ العالم»، الذي يختتم بداية الشهر الميلادي المقبل، الزمن إلى عصور مضت، عبر مجموعة من القطع الفنية التي تروي حكايات متنوعة من مختلف ثقافات العالم والعصور التاريخية وتلقي الضوء على علاقة هذه القطع بحياة الإنسان وتأثره بها والدور الذي يلعبه التاريخ في تشكيل تصورنا لحاضرنا وهويتنا وجذورنا. واستوحيت فكرة المعرض وللمرة الأولى تنفيذا لفكرة مسلسل إذاعي أنتجته نيل ماكجريجور والمتحف البريطاني بالاشتراك مع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، حيث عرض مجموعة من أجمل القطع التاريخية في العالم وأكثرها تأثيرا مثل تمثال الجرانيت الكبير للفرعون المصري رمسيس الثاني الذي اكتشف في جزيرة الفنتين في معبد خنوم و«لعبة أور الملكية» الشهيرة التي عثر عليها في المقبرة الملكية بجنوب العراق وتشير التقديرات إلى أن عمرها يتجاوز 4500 عام. وتضمن المعرض، الذي يأتي تمهيدا لافتتاح متحف زايد الوطني بتنظيم من هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة بالتعاون مع المتحف البريطاني، 72 ورشة عمل حضرها أربعة مشاركين، ومجموعة من الأمسيات الثقافية التفاعلية، وعروض موسيقية حية، وعروض مسرحية.