قتل 50 فلسطينيا أمس مع مواصلة الجيش الإسرائيلي لليوم الرابع عشر على التوالي قصف قطاع غزة، فيما وصلت حصيلة القتلى إلى 512 شخصا. وانتشلت الطواقم الطبية صباح أمس جثامين 26 قتيلا من تحت ركام منزل لعائلة أبو جامع في خان يونس جنوب قطاع غزة استهدفته طائرات إف 16 فجر أمس بالصواريخ. من جانبها، ذكرت وكالة «وفا» الفلسطينية، أن 11 قتيلا من عائلة واحدة سقطوا جراء القصف الإسرائيلي لمنطقة الشوكة شمال غرب مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، بينهم عدد من الأطفال ورضيع ونحو 20 جريحا. وأوضحت الوكالة، أن نحو 12 قذيفة سقطت بشكل عشوائي وعنيف على 6 منازل لعائلة صيام كان أغلبها على منزل المواطن محروس صيام، ما أدى إلى مقتل 11 فردا من العائلة. وفي مخيم النصيرات، قصفت الطائرات الإسرائيلية في الساعة السابعة والنصف صباح أمس مواطنا يستقل دراجة نارية، ما أدى إلى مقتله وإصابة مواطن آخر بجراح خطيرة. وفي خان يونس، دمرت الطائرات الإسرائيلية منزل اللواء صلاح أبو شرخ، قائد القوى الأمنية في قطاع غزة. وبذلك يرتفع عدد ضحايا الاجتياح الإسرائيلي لغزة إلى 512 إضافة إلى 3162 جريحا. من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي أمس الاثنين، إن قواته قتلت 10 فلسطينيين على الأقل تسللوا عبر نفقين من قطاع غزة إلى جنوب إسرائيل لتنفيذ هجوم. وقالت المتحدثة باسم الجيش: «منذ قليل كشفنا وجود مجموعتي إرهاب تتسللان عبر نفقين من شمال غزة إلى إسرائيل». وأشارت المتحدثة، إلى أن الطائرات الحربية الإسرائيلية أغارت على واحدة من المجموعتين في حين فتح الجنود الإسرائيليون النار على الأخرى، ما أسفر عن مقتل 10 مقاتلين على الأقل. ورفضت المتحدثة التعليق عما إذا وقعت أي إصابات بين الإسرائيليين.