يقف الشاب عبدالمجيد المالكي يوميا مع عدد من زملائه أكثر من عشر ساعات لخدمة المعتمرين في ساحات المسجد الحرام، ويعتبر المالكي واحدا من مئات الشباب الذين يسهرون لخدمة قاصدي البيت الحرام في هذا الشهر الفضيل. وعبر الشباب المشاركون في خدمة ضيوف الرحمن عن سعادتهم وفخرهم واعتزازهم بالانخراط في شرف خدمة ضيوف الرحمن من خلال تواجدهم خلال هذه الأيام في أماكن يرتادها ضيوف بيت الله الحرام في موسم العمرة. وأضافوا إن هذه الأيام أيام لا يفوت أجرها على شباب وشيوخ مكةالمكرمة وهم على أحر من الجمر في انتظار مواسم الخير التى تترى على أهل مكةالمكرمة، مؤكدين أن كاس العالم لا يثنيهم على إصرارهم لتقديم الخدمات لضيوف الرحمن تقربا لله عز وجل، وعبروا عن سعادتهم بخدمة المعتمرين. وقال الشاب عبدالمجيد عوض المالكى من جمعية شباب مكةالمكرمة من جوار الحرم المكي الشريف، إننا في فضل كبير من الله ومنة عظيمة منه عز وجل، أن خصنا بخدمة ضيوف بيت الله الحرام في أشرف مكان وأشرف زمان. وأضاف: يتوجب علينا كشباب سعوديين ونحن نخدم ضيوف بيت الله كل في مجال اختصاصه، أن نكون على قدر المسؤولية التي نلناها من الله عز وجل، وأن لا يمنعنا عن ذلك شاشات كأس العالم أو أى شيء آخر، مؤكدا أن سعادته لا توصف وهو يقدم خدمة لمعتمر، وقال «فعلا حينها أشعر بالإنجاز، وتزيد فرحتي تلك التمتمة من أفواه المعتمرين بالدعاء لي بعد خدمة بسيطة». من جانبه قال خالد القثامي أشعر بالفخر كسعودي يعتز بخدمة ضيوف بيت الله الحرام ويعتز بالوطن وبقيادته، ولا شك أن الله سبحانه وتعالى شرفنا في هذه البلاد بخدمة المعتمرين والحجيج وهذا شرف لا يعادله شرف. وأضاف أنا متأكد أن كل من في هذا الوطن لديه الفرح والفخر بخدمة ضيوف الرحمن وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يعتز ويفتخر بهذا الشرف. وقال أعتبر أن الله منحني أعظم منحة فأنا أعمل بين جنبات بيته العتيق وبين ضيوفه، وخصني بهذا عن غيري فله الحمد والشكر، وقال: كانت متابعة كأس العالم قبل رمضان من اهتماماتي كأي شاب في العالم، ولكن الآن وبعد حلول رمضان أصبح من الذاكرة وفي صفحات الماضي، وأسأله تعالى أن يوفقني في تقديم خدمات أكبر وأشمل لهذا البيت العظيم مأوى قلوب المسلمين. ومن جانبه أوضح الشاب سعيد الصاعدي أن خدمة الحجاج مسؤولية نعتز بها قيادة ومواطنين، ونحن نحمد لله أن شرفنا أن نكون خداما لبيت الله ومسجد رسوله صلى الله عليه وسلم.