أعرب عدد من الشباب السعوديين عن فخرهم واعتزازهم بشرف خدمة ضيوف الرحمن من خلال تواجدهم خلال هذه الأيام في أماكن يرتادها ضيوف بيت الله الحرام في موسم العمرة. وأكدوا ل«عكاظ» إصرارهم على تقديم المزيد من الخدمات لضيوف الرحمن تقربا لله عز وجل، وعبروا عن سعادتهم بخدمة المعتمرين وقالوا «على تمتمات الدعاء تكتمل الفرح والسرور». شرف كبير قال جاسم السلمي «خدمة ضيوف بيت الله أكبر شرف لنا وسنبذل الجهد الكبير والإخلاص في العمل وما يلزم لخدمتهم تقربا لله عز وجل، ما سيترك أثرا طيبا عند ضيوف بيت الله، معتبرا أن خدمة ضيوف الرحمن عمل إنساني يتطلب جهودا كبيرة والدعاء بالتوفيق والقبول لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن». وقال الشاب صالح الزهراني من أحد الفنادق الكبرى بجوار الحرم المكي الشريف، إننا في فضل كبير من الله ومنة عظيمة منه عزوجل، أن خصنا بخدمة ضيوف بيت الله الحرام في أشرف مكان وأشرف زمان». وأضاف يتوجب علينا كشباب سعوديين ونحن نخدم ضيوف بيت الله كل في مجال اختصاصه، أن نكون على قدر المسؤولية التي نلناها من الله عز وجل، مؤكدا «سعادتي لا توصف حيمنا أقدم خدمة لمعتمر أو حج وأدخل إلى نفسه السرور والفرح بهذه الخدمة». وأردف قائلا «فعلا حينها أشعر بالإنجاز وتزيد فرحتي تلك التمتة من أفواه المعتمرين بالدعاء لي بعد خدمة بسيطة»، مضيفا أن حكومة خادم الحرمين الشريفين حريصة كل الحرص على راحة الحجيج من توفير سبل الراحة لهم وتأمين الطمأنينة بما يكفل لهم أداء مناسكهم على أتم وجه وأسهل طريق». من جانبه، قال علي العتيبي مشرف في أحد الفنادق بجوار الحرم المكي «أشعر بالفخر كسعودي يعتز بخدمة ضيوف بيت الله الحرام ويعتز بالوطن وبقيادته، ولا شك أن الله سبحانه وتعالى شرفنا في هذه البلاد بخدمة المعتمرين والحجيج وهذا شرف لا يعادله شرف». وأضاف أن كل من في هذا الوطن، وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يعتز ويفتخر بهذا الشرف. وقال أعتبر أن الله منحني أعظم منحة فأنا أعمل بين جنبات بيته العتيق وبين ضيوفه، وخصني بهذا عن غيري فله الحمد والشكر، وأسأله تعالى أن يوفقني في تقديم خدمات أكبر وأشمل لهذا البيت العظيم مأوى قلوب المسلمين، مؤكدا أن خدمة الحجاج مسؤولية نعتز بها قيادة ومواطنين، ونحن نحمد لله أن شرفنا أن نكون خداما لبيت الله ومسجد رسوله صلى الله عليه وسلم. وأضاف لا شك أنه مطلوب منا أن نقدم للحجاج أكثر ما يمكن من خدمات. أما ساري الصحاف فقال إنه في مواسم الحج والعمرة يعتبر نفسه خادما لضيوف الحرمين الشريفين، وحتى إن كان بعيدا عن المسجد الحرام. وقال إن الشاب السعودي يقدم لضيوف بيت الله الحرام كل ما يحتاجونه من خدمات، ويسخر نفسه لتلك الخدمة ابتغاء مرضاة الله ولأجل وجهه الكريم. وأضاف هذا نهج القيادة الحكيمة من خلال إشرافها المباشر وما توليه من عناية ومتابعة من أكبر مسؤول في الدولة إلى أصغر مسؤول فيها، لهو دليل واضح على الحرص الكبير والحب الكبير على ما تقوم به الدولة تجاه خدمة الحرمين الشريفين وضيوفهما.