كخلية النحل يعملن من بعد صلاة العصر إلى ما بعد أذان المغرب في شهر رمضان الكريم من أجل مد سفر الإفطار وتوزيع الوجبات على الزائرات داخل وخارج الحرم النبوي الشريف. «عكاظ» رصدت عمل السيدات والفتيات في مد سفر الإفطار والعمل على حملها بعد الإفطار في مدة لا تتجاوز الخمس دقائق. في البداية تقول أم أيمن إحدى المتطوعات في مد السفر الرمضانية إنها وبناتها يقمن يوميا بجلب الطعام الى ساحة الحرم النبوي الشريف ومد السفر ووضع اصناف من الطعام مثل العصيرات والفواكه والكيك واللبن والتمر والشريك وأحيانا البعض من الطعام المطهو. وتشاركها الرأي فاطمة والتي تسعد بخدمة إفطار الصائمات سنويا وتجد في عملها متعة كبيرة عندما تجد دعوات من الصائمات حين إفطارهن وترتسم الفرحة والسعادة على وجوههن. فطيمة من المغرب تقول: الخبز الدائري الذي يوضع على سفر الإفطار طعمه لذيذ جدا وأحرص يوميا على الإفطار في ساحة الحرم النبوي أو داخل الحرم حتى أتذوق هذا الخبز «الشريك المديني» الذي أجده في كل السفر الرمضانية بالمدينةالمنورة. حنان المطيري تقول: أذهب للإفطار في الحرم النبوي الشريف يوميا خلال شهر رمضان الكريم وأقوم باصطحاب خادمتي معي لتوزيع الشريك والتمور المغلفة والعصيرات والفطائر الطازجة على الزوار والزائرات والعمال من بداية دخولنا الى ساحة الحرم إلى أن نصل إلى البوابة النسائية، كما توجد لدي سفرة نسائية داخل الحرم تقوم اخوات بالإشراف عليها الى حين حضوري قبل أذان المغرب وبعد انتهائي من توزيع الطعام، وتعود جميع أهالي المدينة خلال الشهر الكريم على بذل المزيد من الجهد والتفرغ للعمل الصالح وخدمة الصائمين والصائمات والمحتاجين في هذا الشهر الكريم شهر العطاء والخير.