وصف عدد من أكاديميي المدينةالمنورة ما تشكله كليات البيان من نقلة نوعية في التعليم الجامعي خاصة بعد إعلان قبول الطلاب والطالبات فيها لتحول حلما إلى واقع، حيث وقف خلفها ودعمها الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد، ما ساهم في زيادة فرص التعليم وتقديم خدمة متميزة لتخريج شباب وشابات مؤهلين لسوق العمل. وأوضح مدير تعليم المدينةالمنورة سابقا الدكتور بهجت جنيد أن التعليم بالمدينةالمنورة بحاجة ماسة الى زيادة روافده وزيادة اعداد الطلبة الدارسين سواء كان تعليما حكوميا او اهليا، وهو ما تحقق فعلا في كليات البيان التي كان الامير مقرن منذ ان كان اميرا لمنطقة المدينةالمنورة مهتما بانشائها، حيث كون فريقا للعمل خاصا بتطوير التعليم بالمدينة انذاك هو الداعم الرئيسي لها، حيث انه تبرع بالأرض التي اقيمت عليها الكليات وقال ان التخصصات التي ستتاح للدراسة سيكون عليها طلب واقبال خاصة مع متطلبات سوق العمل وما تحتاجه المدينة من تخصصات مثل الهندسة، وقال ان ذلك سيتيح لاهالي المدينة ومحافظاتها زيادة فرص قبولهم في التعليم بهذه الكليات التي ستشكل نقلة نوعية في التعليم الجامعي من خلال اتاحة الفرصة ل 3000 شاب وشابة من ابناء المدينة لإكمال تعليمهم الجامعي. فيما أكد عضو مجلس الشورى السابق يوسف الميمني أن كليات البيان هي ترجمة حقيقية لحلم كان يراود اهالي المدينة في افتتاح جامعات اهلية ستشكل اضافة نوعية للتعليم الجامعي للمدينة بشكل خاص وللمملكة بشكل عام، لافتا إلى أن الكلية ستحقق أمنيات كل الطلبة الراغبين في الالتحاق بالدراسة الجامعية، لافتا إلى أنها تحقق توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين التي تسعى إلى توفير فرص التعليم الجامعي بمختلف تخصصاته سواء للتعليم الحكومي أو الأهلي. وبين عضو هيئة تدريس بالجامعة الإسلامية الدكتور غازي المطيري أن تركيز الدول والشعوب في انحاء العالم على التسلح بالعلم والتعليم وتطويره في مختلف التخصصات يساهم في انماء وتطوير الانسان، مشيرا إلى أن المملكة تقدمت خطوات كبيرة من خلال انشاء الجامعات بكافة المناطق والمحافظات والتوسع في القبول بها، لافتا إلى ترجمة ذلك في بدء الدراسة بكليات البيان بالمدينةالمنورة بشكل فعلي بعدما تم الاعلان عن فتح القبول بها والتي تمثل نموذجا حقيقا على اهتمام اولياء الامر وكافة اطياف المجتمع بالتعليم الجامعي ما يزيد من تخريج ابناء متعلمين ومتخصصين قادرين على خدمة وطنهم.