وردت إلي رسائل من بعض القراء الكرام تعلق على مقالاتي. الأولى من الأستاذ سمير الذروي على مقالي بعنوان (شكرا لأرامكو حول أطلس سواحل المنطقة الشرقية) بقوله: منذ قرأت في المقال أرامكو أردت أن أدلي بدلوي على الشركات الأخرى أن تتخذ من أرامكو قدوة في تنفيذ المشاريع الموكلة إليها وأن تعمل بنفس الكفاءة والبراعة التي لدى أرامكو وخصوصا الشركات التي لها عمل في البنية التحتية. كما علق على نفس المقال الأخ خالد الضبيعي وقال: عرض ممتاز من ناقد خبير لإصدار مميز، وليتك يا أستاذ عبدالله أضفت لملاحظاتك وتطلعاتك إلى أن يكون الحصول عليه ميسرا لمن يرغب في اقتناء مثل هذا الإصدار سواء إهداء من شركة أرامكو السعودية أو بمقابل أو توكيل دار نشر بإصدار طبعة تجارية.. شكرا لكم على تناولكم لمثل هذا الكتاب بالعرض والنقد وشكرا لشركة أرامكو السعودية لنشر مثل هذا الإصدار المميز المفيد. أما مقالي عن مكافحة الهدر والإسراف في الطعام بعنوان (من أنعم الله عليه فلا يهدر الطعام) فقد جاءني تعليق عنه من قارئ اسمه ناصر قال فيه: المشكلة أن المطاعم تجبرك أن تشتري نفر الرز ب 4 ريال وهو يكفي 3 أنفار ولا يبيعون لك أقل من ذلك. وتعليقا على مقال لي كتبته عن مؤلف سعادة الدكتور عبدالرحمن الشبيلي (سياسيون حول الملك عبدالعزيز) تلقيت من أخي المهندس سلطان بدر علوش بن ربيعان تعليقا يقول فيه بعد السلام والتحية: تحدثتم في مقالكم يوم الاثنين الثاني من شهر رمضان هذه العام في صحيفة عكاظ عن موضوع عنوانه (سياسيون حول الملك عبدالعزيز) وهم رجال بلا شك خدموا الدولة في إبراز وتوثيق كثير من الدور السياسي، وقد نالوا نصيبهم إعلاميا والإشادة بهم تقديرا لما قاموا به، إلا أن هناك رجالا ورموزا قدموا أدوارا عظيمة في العمل السياسي مع الملك عبدالعزيز رحمه الله ولكنهم للأسف لم ينالوا نصيبهم إعلاميا. علما بأن دورهم في العمل العسكري تحديدا موثق في مذكرات وكتب هؤلاء السياسيين الذين تتحدث عنهم حيث كتب يوسف ياسين في مذكراته (يوميات الدبدبة) التي نشرها وأعدها المؤرخ قاسم بن خلف الرويس حيث يقول يوسف ياسين في مذكراته صفحة 215: في يوم الخميس 2 شعبان عام 1348 هجرية أثناء غزوة الدبدبة كلف الملك عبدالعزيز الشيخ بدر بن علوش بن ربيعان بقيادة سرية كبيرة من قبيلة عتيبة لمطاردة العصاة من الإخوان إلى أن وصل بن ربيعان إلى آخر أرض نجد عند مفرق الحدود بين العراق والكويت. ومع تقديري للمهندس سلطان الربيعان فإن الدكتور عبدالرحمن الشبيلي لم يكتب عن المجاهدين ولا عن كل السياسيين وإنما كتب عن الذين علم بتاريخهم من السياسيين. السطر الأخير: علو في الحياة وفي الممات لعمرك تلك إحدى المعجزات