مئتان وثلاثون آية قرآنية.. تصف وتتحدث عن القرآن الكريم، منها قوله تعالى: (قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا). وقوله تعالى: (وهذا كتاب أنزلناه مبارك)، والبركة في اللسان العربي.. تعني التكاثر والتوالد، وتعني الثبات، ووصف الكتاب بأنه «مبارك» يعني ثابت النص، وبمعنى الثبات جاء قوله تعالى (تبارك الله). صدق الله العظيم. لقد أوضح العلماء.. في مختلف العلوم، أن في كتاب الله العزيز آيات قرآنية تحث على البحث العلمي، وأخرى تناولت العلوم الطبية، الفيزياء، الأحياء، الفلك، الفضاء، الجغرافيا، الزراعة، الرياضيات، الإحصاء، علم طبقات الأرض، علوم البحار والأنهار، وأصل الإنسان، وتكون السحاب.. وحركة الرياح.. وخصائص الأرض، ووظيفة الجبال. في كتابه «علم النفس القرآني» قال د. عدنان الشريف: «في القرآن أعمق وأبلغ وأوجز وأصح تحليل للنفس الإنسانية، في تركيبها الطبيعي، وما فطرت عليه، والأسباب التي تشفيها، والظواهر الطبيعية والمرضية التي تنتابها، والسبل الموصلة لما تنشده من سعادة، والدواء الشافي لما تعانيه من أمراض». القرآن الكريم.. وثيقة النبوة والرسالة الخاتمة، وهو رباط بين السماء والأرض. في العام 2009م صدر في فرنسا كتاب «القرآن للذين لا يعرفونه» باللغة الفرنسية، وقد أدرج الكتاب على لائحة الكتب الخمسين الأكثر مبيعا في فرنسا. مؤلف الكتاب.. هو المفكر الجزائري مالك شبل. في كتاب «التوراة والأناجيل والقرآن والعلم» للفرنسي د. موريس بوكاي، الذي قال - تعليقا على ما جاء في دائرة المعارف العالمية في ادعاء باطل، بزعم أن القرآن من تأليف النبي محمد عليه الصلاة والسلام - «القرآن في حقيقة أمره.. من أوله إلى آخره - كما تدل على ذلك نصوصه الفعلية - إنما هو رسالة من الله إلى كل البشر، تلقاها نبي الله وحيا من الله.. فأبلغها كما هي إلى البشر. ولو أن كاتب هذا الجزء من دائرة المعارف العالمية، قد اطلع على أي ترجمة لنصوص القرآن - بالغا ما بلغ من سوء ترجمها - لاتضح له الفارق بين كلام البشر ونصوص القرآن». قال تعالى: (وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه).