أكد خبراء لبنانيون، أن ما يسمى بتنظيم داعش الإرهابي، يسعى للتخريب والإرهاب والإفساد في الأرض، والمطلوب مواجهته بحزم وقوة وفضح جرائمه التي يرتكبها، مؤكدين أن الإسلام دين الوسطية والاعتدال وينبذ العنف والإرهاب والقتل وسفك الدماء والتدمير. من جهته، قال المحلل السياسي حسن شلحة: «إن حراك ما يسمى بتنظيم داعش هو حراك مشبوه وتخريبي، سواء كان في سوريا أو في العراق، فهذا التنظيم يعدم الثوار ويسرق الأموال ويقتل الناس ويعمل من أجل أهداف تخريبية وإرهابية في المنطقة»، مؤكدا على ضرورة مواجهته بحزم وقوة وبلا هوادة لكي لا يستشري في المنطقة. وأضاف أن نشأة هذا التنظيم الإرهابي جاء نتيجة معطيات سياسية ولتحقيق أهداف مشبوه ومن هم وراء داعش معروفين في امتهان القتل وسفك الدماء في سورياوالعراق، موضحا أن داعش تنظيم إرهابي شوه صورة الإسلام البعيد عن التشدد وينبذ الإرهاب ويدعو للتسامح والوسطية، مؤكدا أن التنظيم الإرهابي يسعى للإفساد في الأرض، وهدفه تكريس التشدد والإرهاب في المنطقة، وهو يتحمل المسؤولية لتدهور الأوضاع في العراق وهو يحاول التمدد، وعليه يجب مواجهته وقطع دابره. فيما قال الدكتور فيكتور الكيك، أستاذ العلوم السياسية ل«عكاظ»: «إن داعش تنظيم إرهابي بكل المعايير، يسعى للتدمير والقتل والسعي لتكريس الإرهاب في المنطقة»، مشيرا إلى أن داعش هدفه تشويه صورة الإسلام الذي يرفض الإرهاب والتطرف، مؤكدا أن هذا التنظيم الإرهابي أساء لسمعة الإسلام في الغرب ويجب مواجهته بقوة وبلا مهادنة، لأن داعش خطر سرطاني يجب اجتثثاثه من جذوره. وتابع قائلا «إن الدين الإسلامي هو دين الاعتدال والوسطية ويدعو إلى الرحمة وتحريم القتل، فمن قتل نفسا بغير ذنب كأنه قتل الناس جميعا». وزاد «ومن هنا فإن التغيير في العراق هو بوابة العمل على القضاء على هذه الحركة الدموية التي تهدد ليس العراق وحسب بل كل الدول العربية وصورة الإسلام في العالم». فالتطرف غير مقبول، وعلى العالم العربي الالتقاء حول كلمة الوسطية لتنظيم بيت العرب أولا والمسلمين ثانيا.