ما قصة «صقور الابتكار» التي اطلقها فنان العرب محمد عبده مع موبايلي في مونديال البرازيل، والتي غدت ماركة مسجلة بين مباريات دوري المجموعات، التي انتهت رحاها أمس الخميس بمباراة الجزائر وروسيا، وكوريا وبلجيكا.. تحدثنا عن الابتكار وهذه الرسالة من محمد عبده الموجهة إلى الشباب في أهم ملتقى شبابي على مستوى العالم، قال لنا محمد عبده المتواجد في باريس منذ نجاح حفله الكبير في المغرب: «دعني أقول في البدء إننا استمتعنا في المونديال الحالي بمستويات كبيرة ومفرحة من رياضيي العالم، وكم كنت أتمنى لو أن أكثر من دولة عربية مثلتنا نحن العرب هذه المرة، على العموم غدا عندما أكون قد عدت إلى جدة سنتابع معا دور ال 16، وهنا تحية للجزائر التي قدمت مستويات أكثر من رائعة، أما بالنسبة لصقور الابتكار فالخطوة كانت ضمن الجهود الرامية إلى تعزيز ثقافة الابتكار كهوية لشبابنا السعودي والعربي في هذه الحملة التلفزيونية المتمثلة في أغنية «صقور الابتكار»، والتي تجد أن صورتها النصية إذا ما ركزت عليها تتغنى بإنجازات المملكة على مختلف المستويات، التي يفتخر بها كل مواطن ومقيم يعيش على ثرى هذه الأرض المباركة حاملة دعوة سامية لحث الشباب والشابات على الابتكار والإلهام والتنفيذ والأخذ بيدهم كعمل اجتماعي متفرد ينعكس أثره على المجتمع بعيدا عن الأغنية العاطفية، والعمل جاء نتيجة ورشة عمل ثلاثية بيني وكاتبها الشاعر الجميل عبداللطيف آل الشيخ المشارك في كل إيجابيات الوطن تقريبا منذ العاطفيات من الأغنيات إلى الوطنيات إلى المشاركة في هذا الحدث الكبير، ولحنها البحريني ياسر مال الله، وقام بالتوزيع الموسيقي للعمل أحمد عسال. وتقول كلمات الأغنية: ليه لا .. ليه لا .. ليه لا.. ليه لا اسألوا هذا السؤال ، ليه لا .. هو مع الرغبة محال؟ ليه لا واكتبوا التاريخ ناصع يا نساء ويا رجال يا صقور الابتكار حولوا الظلمة نهار الفخر منكم وفيكم أنتو للعلم الفنار أنتم معنى المستحيل لكل أمة وكل جيل فكركم ماله حدود وكل هالعالم دليل ما يموت اللي يبتكر عايش بذهن الدهر في جبين المنجزات بالذهب اسمه انحفر ليه ليه ليه .. ليه لا يحق لنا أن نفتخر فيكم.