ناشد علي أحمد البكري، الجهات المختصة بعلاج طفله حسين البالغ من العمر عامين، الذي لا يزال طريح العناية المركزة في مستشفى الولادة والأطفال في منطقة نجران، حيث يعاني من تشنجات صرعية واعتلال دماغي بسبب نقص الأكسجين عند الولادة، (حالة ما بعد توقف عضلة القلب)، مشيرا إلى أنه جرى تحويله من طوارئ مستشفى الملك خالد بعد عمل الإنعاش القلبي وتركيب أنبوب صدري له هناك، إلى مستشفى الولادة والأطفال بالمنطقة، وهو الآن في حالة يرثى لها في ظل اعتماده على جهاز التنفس الصناعي، وعلى وضعية التنفس المتوافق بين الجهاز والمريض (SIMV). وأوضح بأن حالة ابنه تزداد سوءا يوما بعد آخر، وقال بنبرة حزن: لا أجد من يسليني أنا وأمه ويخفف من مصابنا سوى الدموع، التي تطرد النوم لانشغالنا المتكرر بفلذة كبدنا وأغلى ما نملك في هذه الدنيا. وبين بأن ما زاد من معاناته، هو أنه يعمل خارج المنطقة، مناشدا الجهات بنقل ابنه بالإخلاء الطبي لأحد المستشفيات المتخصصة والمتقدمة لعلاجه. وتعيش أسرة البكري في قلق مستمر إزاء تدهور الحالة الصحية لطفلهم الحسين، غير أن إيمانهم بقضاء الله وقدره، ثم بحرص المسؤولين على الوقوف بجانبهم وإنهاء معاناتهم بنقل ابنهم إلى أحد المستشفيات المتخصصة، يبعث بقليل من الأمل لديهم، خاصة أن الأب يضطر إلى السفر وقطع أكثر من 600 كم بحكم عمله في منطقة جازان.