يعاني الطفل "نواف"، البالغ من العمر عاماً وعشرة أشهر، من سعال وارتفاع بدرجة الحرارة، وقصر بالنفس، وهي حالة معروفة ب"تشنج طفلي"، ولا يزال على جهاز التنفس الاصطناعي بالعناية المركزة، في مستشفى الولادة والأطفال بنجران، وأوصى الأطباء بتحويله إلى مراكز طبية متخصصة؛ لإجراء مزيد من الفحوص والعلاج، وفي حالة قبوله سينقل بالإخلاء الطبي. وأوضح والد الطفل، صالح محمد آل عامر ل"سبق"، أن التقارير الطبية تشير إلى أن "التشنجات" بدأت عند طفله في الشهر الأول من عمره، وتم توقيع الكشف الطبي عليه، حيث إن العلامات الحيوية طبيعية، ولكن به "أزيز" في كلا الجانبين من الصدر والكبد (2 سم) تحت حدود القفص الصدري، ومحيط الرأس (44 سم)، وشلل رباعي متيبس، وزيادة الانقباض، وزيادة ردود الفعل الانعكاسية.
وأضاف "آل عامر": أجريت الفحوص اللازمة بمستشفى الولادة والأطفال بنجران، حيث أظهرت الأشعة المقطعية وجود ضمور بالمخ، واتساعاً بالبطين المخي، وأظهرت أشعة "الباريوم" اشتباه تعذر الارتخاء، وأظهرت الأشعة العادية على الصدر وجود زيادة فرط التهوية، وتصلد بالفص العلوي من الرئة اليمنى، وشخصت حالته بأنها: تخلف عقلي، وشلل دماغي، وشلل رباعي متيبس، وتشنج طفلي، حيث إنه معتمد على الأكسجين، وبحاجة لجهاز شفط مستمر بالمنزل، كما يحتاج إلى رعاية طبية، وعلاج طبيعي مكثف خارج المملكة.
وأكد والد الطفل، أنه أرسل جميع التقارير الطبية لعدد من المستشفيات داخل المملكة؛ بغرض علاج ابنه، إلا أنها - جميعاً - قدمت اعتذارها لعدم قبولها علاجه، مشيراً بأنه تحمل مبالغ مالية كبيرة في علاج ابنه في عدد من المستشفيات الخاصة، وأن ابنه - حالياً - لا يزال بالعناية المركزة في مستشفى الولادة والأطفال بنجران، وأن وضعه الصحي خطير، ويحتاج إلى العلاج خارج المملكة.
وناشد "آل عامر"، خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والمسؤولين بوزارة الصحة، بعلاج ابنه خارج المملكة، على نفقة الدولة، أو داخل المملكة؛ لعدم استطاعته تحمل تلك النفقات العالية.