تنتظر الطفلة "غلا حسين الحارثي"، ذات العامين، مَن يعيد لها ابتسامتها البريئة، بعد أن خطفها المرض، وأصبحت أسيرة لأنبوبة الأكسجين؛ بسبب ضعف حادّ ومشاكل في التنفس؛ حيث تَوجّه والدها بمناشدة لوزير الصحة لعلاجها بمستشفى متخصص؛ لكنه مازال ينتظر هو وابنته. يقول والد "غلا" ل"سبق": "منذ أن وُلدت "غلا"، وبالتحديد في الشهر الخامس، وهي تعاني من مشاكل صحية عديدة في التنفس والنمو؛ حيث أصبحت أنبوبة الأكسجين ملازمة لها في كل وقت ولا تفارقها أبداً".
وذكر: "الأطباء أخبروني أن "غلا" تعاني تضخماً في البطين الأيمن، واشتباهاً بوجود ثقب في الجدار الحاجب؛ وهو ما تسبّب في تأخر نموها وإصابتها باختناق وصعوبة في التنفس منذ ولادتها".
وأضاف: "تبلغ طفلتي حالياً من العمر عامين ولا تزال حالتها الصحية تتدهور للأسوأ؛ لعدم توافر الإمكانات في المستشفيات التي خضعت فيها للعلاج، وهي: مستشفى الإيمان والشميسي".
وأشار: "أقف أمام معاناتها مكبل اليدين عاجزاً عن مساعدتها؛ لعدم قدرتي على دفع تكاليف علاجها في أحد المستشفيات المتقدمة لضيق ذات اليد".
وقال: "أمنيتي في الحياة أن أشاهدها تبتسم من جديد وتتخلص من أنبوبة الأكسجين التي أصبحت توأماً معها منذ ولادتها".
وناشد "الحارثي" وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة الالتفات لحالة طفلته وإصدار توجيه بنقلها للعلاج في مستشفى متخصص.