سجل صاحب السمو الملكي الأمير تركي العبدالله الفيصل، اسمه، في مقدمة المتبرعين بدمائهم، والمشاركين في حملة الأمير نايف بن عبدالعزيز بن محمد «نقطة دم»، التي استقبلت في أول أيامها 89 متبرعا، أبرزهم صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن فيصل بن عبدالمجيد، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن محمد بن مشعل، والدكتور أنيس سندي مستشار وزير الصحة، والدكتور سامي باداود مدير الشؤون الصحية في جدة، والشيخ عبدالله بصفر الأمين العام لجمعية تحفيظ القرآن الكريم، والشيخ عمرو بادكير وعدد من الشخصيات واللاعبين. وكان صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز أطلق البارحة الأولى، حملة الأمير نايف بن عبدالعزيز بن محمد (رحمه الله) للتبرع بالدم والمعرض المصاحب لها، في دورتها الثالثة في ساحة مسجد الأمير نايف بن عبدالعزيز بن محمد جنوب شرق ميدان النورس، تزامنا مع اليوم العالمي للتبرع بالدم، بالتنسيق مع الشؤون الصحية في جدة. وأكد الأمير عبدالعزيز بن محمد على أهمية هذه الحملة من الناحية الإنسانية في توفير الدم ومشتقاته للمرضى الذين هم في أمس الحاجة إلى قطرات الدم، مبينا أن هذا العمل النبيل متاح لكل شرائح المجتمع رجال ونساء احتسابا للأجر والمثوبة، داعيا الله العلي القدير أن يرحم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بن محمد وأن لا يحرمه أجرها ويسكنه فسيح جناته. من جهته، أكد مدير الشؤون الصحية بجدة الدكتور سامي باداود أن الحملة استهدفت أكثر من 600 مستفيد خلال العام الماضي، متمنيا أن تصل إلى 1000 مستفيد في العام الجاري. وبدوره، أشار رئيس الفريق الطبي للحملة سامي الجهني، إلى أن أبرز الشروط الواجب توافرها في المتبرع بالدم أن يكون في صحة جيدة، عمره ما بين 18-65 سنة، ألا يقل وزنه عن 50 كجم، أن تكون نسبة الهيموجلوبين للرجال من 13 - 17.5، وفي النساء 12.5 - 14.5، وأن يكون النبض من 50 إلى 100 ضربة في الدقيقة، وألا تزيد درجة الحرارة على 37.5 درجة مئوية، وأن يكون ضغط الدم 120/80 ملم زئبق.