أطلق صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز في قصر سموه البارحة الأولى حملة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بن محمد (رحمه الله) للتبرع بالدم تحت إشراف مستشفى الملك فهد العام بجدة، وبحضور أصحاب السمو الملكي الأمراء فيصل بن مقرن بن عبدالعزيز، تركي بن فيصل بن عبدالمجيد، خالد بن عبدالعزيز بن محمد، فيصل بن عبدالعزيز بن محمد، بندر بن عبدالعزيز بن محمد، خالد بن محمد بن عبدالله، فيصل بن خالد بن بندر، خالد بن سعود، وعدد من الأمراء والمواطنين والمقيمين، وذلك تحت شعار «نقطة حياة». وأكد أصحاب السمو الملكي الأمراء على أهمية هذه الحملة من الناحية الإنسانية في توفير الدم ومشتقاته للمرضى الذين هم في أمس الحاجة إلى قطرات الدم، مؤكدين أن هذا العمل النبيل متاح لكل شرائح المجتمع رجال ونساء احتسابا للأجر والمثوبة، داعين أن يرحم الله صاحب هذه الحملة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بن محمد وأن لا يحرمه أجرها وأن يسكنه فسيح جناته. وفي سياق متصل، ثمن ل«عكاظ» رئيس الفريق الطبي للحملة سامي الجهني بادرة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز في رعاية حملة التبرع بالدم التي حملت اسم الراحل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بن محمد، داعيا الله أن يكتب الأجر والمثوبة لكل من شارك في التبرع بالدم وساهم في إنقاذ المرضى.وأشار إلى أن أبرز الشروط الواجب توافرها في المتبرع بالدم وهي أن يكون في صحة جيدة، أن يكون عمر المتبرع بين 18-65 سنة، ألا يقل وزن المتبرع عن 50 كجم، أن تكون نسبة الهيموجلوبين للرجال من 13 17.5 وتكون نسبته في النساء 12.5 14.5، أن يكون النبض من 50 إلى 100 ضربة في الدقيقة، ألا تزيد درجة الحرارة على 37.5 درجة مئوية، وأن يكون ضغط الدم 120/80 ملم زئبق. ولفت إلى أن فوائد التبرع بالدم وفقا للدراسات الطبية تتضمن زيادة نشاط نخاع العظام في إنتاج كميات جديدة من الخلايا (كريات الدم الحمراء، كريات الدم البيضاء، صفائح الدموية)، زيادة نشاط الدورة الدموية، إضافة إلى أنه يقلل مخاطر الإصابة بأمراض القلب وانسداد الشرايين، أيضا فإن التبرع بالدم يمنع تراكم الحديد لدى المرضى الذين يعانون الحديد الزائد مثل الصبغ الدموي. وأضاف «يستطيع أي شخص فوق 18 عاما التبرع بالدم دون مخاطر على صحته، حيث يعوض الجسم السوائل المفتقدة في غضون 24 ساعة، ويستطيع الشخص أن يتبرع بالدم كل ثلاثة أشهر، ولدى الرجال فرصة أكبر للتبرع بالدم أكثر من النساء بسبب أن النساء تحدث لديهم تغيرات فسيولوجية تمنعهم من التبرع مثل الحمل، الإجهاض، فقر الدم ونقص الوزن وغيرها». وعن أبرز الاحتياطات التي يفضل اتخاذها قبل التبرع بالدم وبعده مضى الجهني قائلا «ليس من الضروري أن يكون المتبرع صائما بل من الأفضل تناول قليل من الطعام قبل التبرع بساعتين مع تجنب المواد الدهنية، أما بعد التبرع بالدم فيفضل الجلوس في غرفة الملاحظة للاسترخاء وتناول وجبة خفيفة، وبعد 10-15 دقيقة يمكن الذهاب بعد الانتهاء من التبرع بالدم، وتجنب الرياضة العنيفة كالجري وحمل الأثقال خلال الساعات الخمس المقبلة بعد التبرع، أما إذا كان المتبرع يشعر بألم في الرأس فيجب الاستلقاء ورفع الأرجل إلى أعلى حتى يشعر المتبرع بتحسن مع إبقاء الضمادة على الذراع لمدة 4 ساعات على الأقل بعد التبرع.