تمكن رجال حرس الحدود خلال الأيام الماضية من ضبط 100 وافد بحوزتهم 20 كيلو حشيش، فيما راجت مؤخرا أنباء لم يتم التأكد من صحتها عن مقتل 3 أفارقة مروجين للحشيش خلال اليومين الماضيين، وذلك أثناء تبادل إطلاق النار مع جهات أمنية في منطقة جازان. وأوضح الناطق الإعلامي بحرس الحدود العميد عبدالله بن محفوظ، أنه يتم ضبط الأفارقة من جنسيات مختلفة متسللين إلى المملكة بطرق غير شرعية، مبينا أن أعداد ضبطهم يوميا تتفاوت ما بين 40 و100 شخص، فضلا عن آخرين مهربين للمخدرات والحشيش ويتم القبض عليهم في منطقة عمليات حرس الحدود في القطاعات الحدودية ومنها قطاع الداير والحرث والعارضة. وأضاف «هناك بعض المهربين من الجنسيات الآسيوية يقبض عليهم قادمين في الحدود قادمين من دول الجوار، وتم خلال الأسبوع الماضي القبض على 4 أشخاص إضافة إلى القبض على متسللين من الداخل يرغبون في الخروج من جنسيات مختلفة وعليهم قضايا جنائية متنوعة، كما يتم يوميا ضبط 20 كجم حشيش وعمليات التسلل مستمرة ولكن الأجهزة الأمنية الموجودة تسيطر على الوضع بكل سهولة». وزاد «بالرغم من الصعوبة الجغرافية لطبيعة المنطقة في المواقع الجبلية إلا أن دوريات حرس الحدود وبجهود ذاتية شقت الجبال ومهدتها بواسطة معدات لرجال حرس الحدود وأصبحت تسيطر سيطرة كاملة في حدود مسؤولياتها، وما يتعرض له رجال حرس الحدود من إطلاق نار من قبل المهربين والمخربين أصبح شيئا مألوفا لدى الدوريات ونقوم بالرد الفوري والتعامل حسب ما يقتضيه الموقف، كما أن الدولة وفرت كل الإمكانات الحديثة لرصد المتسللين وهي عبارة عن منظومة حديثة متكاملة من كاميرات حرارية ودرابيل ليلية ورادارات بحرية ساهمت كثيرا في كشف الكثير من المتسللين والمهربين؛ حرصا على ضبط أمن الحدود بقيادة ضباط مؤهلين يعملون ليلا ونهارا تحت كل الظروف».