قال المتحدث باسم مجلس الوزراء حسام قاويش: إن الحكومة المصرية ستتقدم باستقالتها للرئيس عبدالفتاح السيسي عقب أدائه اليمين أمام المحكمة الدستورية غدا الأحد. وكشفت مصادر في الحكومة المصرية، أن المهندس إبراهيم محلب باق في منصبه حتى الانتخابات البرلمانية القادمة التي يشترط فيها الدستور أن يكون رئيس الحكومة مرشحا من حزب أو إئتلاف الأغلبية في البرلمان. وقال المصدر ل«عكاظ»: إنه حتى الآن استقر محلب على خروج 8 وزراء من الحكومة، أبرزهم وزراء البيئة والقوى العاملة والصحة والتعليم العالي والسياحة، كما أنه استقر على بقاء مجموعة من الوزراء أبرزهم وزراء الخارجية والداخلية والدفاع والتموين والأوقاف والتعليم، كما كشف المصدر أن هناك توجها لإعادة بعض الوزارات التي تم دمجها نتيجة المتطلبات الحالية ومنها عودة وزارة الاستثمار أو وزارة قطاع الأعمال، لافتا إلى أن محلب يقوم بهذه الخطوات بالتشاور والتنسيق مع الرئيس عبدالفتاح السيسي حتى لا يستغرق تشكيل الحكومة الجديدة مزيدا من الوقت. من جانبه، قالت مصادر أخرى ل«عكاظ» أن جهات سيادية عليا تراجع ملفات بعض الشخصيات التي اقترحها المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، لتولي حقائب وزارية في الحكومة الجديدة، وأكدت تلك المصادر أن الرئيس السيسي اشترط توفر معايير الكفاءة والإخلاص في العمل والتجرد من أي مصالح شخصية في أي مرشح لتولي منصب وزاري في المرحلة المقبلة، وكانت الحكومة المصرية قد أقرت في آخر جلساتها، مشروعي قانوني مباشرة الحقوق السياسية ومجلس النواب، وأرسلتهما إلى رئاسة الجمهورية للتصديق عليهما. ويضم مجلس النواب، بحسب مشروع القانون، 540 نائبا منتخبا، على أن تقسم المقاعد بين 420 مقعدا فرديا و120 بنظام القوائم المغلقة، وعلى أن تكون 50 في المئة من القوائم للسيدات، فيما سيتم تعيين 5 في المئة من أعضاء البرلمان، ليبلغ مجموع عدد أعضائه 567 نائبا. وستقسم الدوائر حسب عدد السكان، فيما يشترط أن تضم القوائم تسعة مرشحين أقباط، وستة من العمال والفلاحين، وستة من الشباب وثلاثة من ذوي الاحتياجات، وثلاثة من المصريين في الخارج. وعلى الصعيد الأمني، تمكنت قوات الأمن المصرية وأجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة بقيادة مدير أمن القاهرة، من إحباط مخطط لعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، لتنظيم تظاهرات أثناء مراسم حلف اليمين الدستورية غدا الأحد وإفسادها، وذلك في عدة مناطق بالعاصمة. من جهة ثانية، نشبت اشتباكات عنيفة خارج المدينة الجامعية، بين قوات الأمن المركزي وطلاب الإخوان بالأزهر بمدينة نصر، فيما أطلق طلاب الإخوان، الألعاب النارية والشماريخ والرشق بالحجارة باتجاه قوات الأمن المركزي، فيما ردت قوات الأمن بإلقاء قنابل الغاز المسيلة للدموع.