الدكتور علي الغفيص محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني أكد على أهمية التدريب كخيار استراتيجي، خاصة في هذا العهد الزاهر الذي تشهد فيه المملكة نهضة تنموية غير مسبوقة، واستشهد بمقارنات عالمية. وأوضح أن المؤسسة تبنت مشروع كليات التميز وافتتحت 10 كليات تميز حتى الآن وسيصل عدد الكليات إلى 37 كلية على مستوى مناطق المملكة، وأثبتت نجاحها من خلال انخراط الدفعات التي تخرجت منها إلى سوق العمل. وأضاف الغفيض أن التدريب يساهم في تقديم مخرجات تسد حاجة سوق العمل وتقلص أعداد العمالة الوافدة ومساهمة الخريجين في تعزيز الاقتصاد الوطني. وأوضح أن هناك الكثير من المجالات الفنية والمهنية التي تحتاجها مشاريع التنمية وواكبتها برامج التدريب والتأهيل مثل تحلية المياه والطاقة والبلاستيك والتعدين والسيارات والتصنيع الغذائي وغيرها. وأشار محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني إلى الشراكات الاستراتيجية بين المؤسسة والقطاع الخاص لتدريب الشباب السعودي من الجنسين، حيث تهدف إلى تلبية الاحتياجات الفعلية لسوق العمل واستقطاب الخبرات العالمية لتعزيز جودة التدريب.. وأضاف أن مشروع كليات التميز العالمية تقف على ما يحتاج إليه قطاع الأعمال وتمده باحتياجاته.