كشف محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص عن إنشاء 170 معهدا صناعيا جديدا في مدن المملكة إضافة ل 26 شركة عالمية ستشغل خريجي كليات الفندقية في جبل عمر بعد أن وقعت اتفاقيته مؤخرا. وأبان الدكتور الغفيص عقب اختتام الملتقى الثالث لعمداء الكليات التقنية والسياحية في المملكة، والذي استضافته الكلية التقنية في الطائف أمس، أن عدد المتدربين سيصل إلى 450 ألفا بعد اكتمال البنية التحتية، مراهنا على أن المؤسسة بمخرجاتها ستحل بدلا عن العمالة الوافدة التي تقدر ب 8 ملايين يد أجنبية. وأشار محافظ المؤسسة إلى أن الهدف من الاجتماع مع مديري ومنسوبي الكليات في عموم مدن المملكة يهدف إلى تدارس كافة القضايا التي تهم الكليات والمعاهد وتسعى لتطوير برامجها وبحث المستجدات التقنية أو الإدارية والاقتصادية والاجتماعية، وأيضا عرض التجارب المطبقة في كليات وعرضها في كليات أخرى، وهذه الاجتماعات الهدف منها الجانب التطويري للمؤسسة والتي بطبيعتها متحركة لأنها مع المستجدات الاقتصادية والتقنية والإدارية العالمية والمحلية. وعن المشروعات المستقبلية قال الدكتور الغفيص «ستطلق المؤسسة قريبا حزمة برامج تهدف لتطوير المعاهد الصناعية والعمارة والتشييد»، وزاد «دول العالم تحسب سنوات الدراسة، بعكس ما هو موجود لدينا من احتساب الشهادة المتوسطة والثانوية، ولكن يجب أن يؤخذ في الحسبان كافة الساعات التي درسها الطالب، وبالتالي بادرت المؤسسة بإلحاق الطلاب ببرنامج تطويري المعاهد الصناعية الثانوية المطورة والتي يتحصل بعدها الطالب على دبلوم المعهد الصناعي الثانوي المطور». وعلق محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني على مستقبل مخرجات المعاهد بقوله «جميع الخريجين يحملون مهنة والقطاعات العسكرية تستوعب نسبة كبيرة منهم فضلا عن توجه بعضهم إلى العمل الحر». وعن تفعيل الشراكات ومستقبلها ذكر الدكتور الغفيض أن المؤسسة توجهت لعقد شراكات استراتيجية مع 22 قطاعا زراعيا وصناعيا وتجاريا وخدميا وجميع المناشط التي يحتاجها سوق العمل. وحول رغبة المؤسسة في أن يحتل خريجوها فرص العمل التي يستحوذ عليها 8 ملايين وافد، قال «المؤسسة لديها الآن 150 ألفا ومع البنية التحتية سنصل إلى 450 ألفا وسنعمل على مضاعفة هذا العدد لحاجة البلد لتهيئة المزيد من الخريجين والذين سيكونون بدلا للعمالة الوافدة الموجودة في البلاد وسيسهم ذلك أيضا في الحد من التستر».