أكد مسؤولون فلسطينيون أن رسالة التهنئة التي بعث بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للرئيس المصري المنتخب عبدالفتاح السيسي تؤكد على المواقف العروبية والإسلامية الأخوية تجاه الشعب المصري وقيادته، مشيرين في تصريحات ل«عكاظ» إلى أن موقف الملك عبدالله تجاه دعم مصر في المرحلة المقبلة يأتي تأكيدا على المواقف الثابتة من قيادة المملكة تجاه الأشقاء في العالمين العربي والإسلامي وتعزيز العمل العربي المشترك. فمن جهته، قال القيادي في حركة فتح نبيل شعب إن موقف المملكة غير مستغرب، موضحا أن المملكة تعتبر رائدة في تعزيز العمل العربي المشترك، وحريصة على أمن واستقرار مصر. وقال السفير يحيى رباح القيادي في حركة «فتح»: المملكة أثبتت مرة أخرى أنها العمود الرئيسي للأمة العربية والإسلامية، وأنها تقرأ الأحداث والمجريات على الصعيد الإقليمي والدولي قراءة صحيحة من موقع المسؤولية والحرص على مكتسبات الأمة. من ناحيته، قال المهندس عماد الفالوجي وزير الاتصالات السابق ورئيس مركز حوار الحضارات إن الموقف الشجاع من خادم الحرمين الشريفين تجاه مصر محل تقدير، وهذا الموقف يجعل القيادة المصرية الجديدة تستمر في التقدم إلى الإمام في الاتجاه الصحيح، مشيرا إلى أن الموقف السعودي هو إعلان للعالم أن هذه الأمة لها أسوارها التي تحميها، ولها قلاعها التي تذود عنها، وفي المقدمة المملكة.