يشكل غياب الطرق المسفلتة لقرى الضهران وآل علي في وادي بقران بني سعد، معاناة يومية للسكان تتضاعف وقت هطول الأمطار والسيول وتتسبب في انقطاعهم عن منازلهم وأعمالهم بسبب جريان الوادي. وقد عبر الأهالي عن معاناة أبنائهم وبناتهم والموظفين مع الطرق الترابىة التي مازالت بدون تنفيذ، فيما هم يتطلعون لسفلتة الطريق المؤدي الى القرية حتى يستطيعوا الخروج دون معاناة تتسبب في إتلاف الكثير من سياراتهم وإصابة الكثير من الأطفال بالأمراض بسبب الغبار، فضلا عن تعرضهم للوقوف على الطرقات والاحتجاز عند هطول الأمطار، فيما استغرب الكثير منهم صمت وغياب الجهات المعنية عن الوقوف على ما يتعرضون له من معاناة يومية في تلك القرى. يقول محمد الثبيتي وسعد الثبيتي إن الآمال مازالت معقودة على أمانة محافظة الطائف ممثلة في بلدية السر لتوفير الخدمات لهذه القرى والتي مازال سكانها يعانون من نقص الكثير من الخدمات وفي مقدمتها خدمات السفلتة والاتصالات والكهرباء التي تشهد انقطاعات متكررة وقت هطول الأمطار. وقال أهالي وادي بقران إن غياب الكثير من الخدمات مازال يخيم بظلاله على الكثير من السكان خاصة أولئك الذين عادوا إلى قراهم ومنازلهم بعد التقاعد أو الانتهاء من مدارس أبنائهم حيث يفضل الكثير منهم السكن في القرى بحثا عن الهدوء. إلى ذلك أوضح مصدر مسؤول في أمانة الطائف أن هناك خطة للأمانة لتغطية كافة القرى والمراكز جنوبي الطائف وغيرها من المراكز بشبكة طرق مسفلتة.