تحول مخطط الزهور بوسط مدينة الطائف والموقوف من قبل أحد المواطنين بعد أن وزعته أمانة الطائف كمنح منذ 15 سنة إلى مرمى للنفايات ومأوى للكلاب الضالة، بسبب استغلال بعض المقاولين وضعاف النفوس ضعف الرقابة حيث قاموا برمي مخلفات البناء والنفايات داخل المخطط. ويجأر أهالي المخطط بالشكوى للجهات ذات العلاقة بتحول شوارع المخطط إلى مرمى لأكوام كبيرة من النفايات ومخلفات البناء ما جعلها بيئة مناسبة لإيواء الكلاب الضالة التي تهدد سكان الأحياء المجاورة وتدفع الأهالي إلى عدم السماح لأطفالهم بالحركة في المخطط خوفا من تعرضهم للخطر. عدد من الأهالي أعرب ل «عكاظ» خلال جولتها في المخطط عن استياء الأهالي والمواطنين من المنظر غير الحضاري الذي أصبح يتسم به المخطط ما يشكل عائقا في استغلال أصحاب المنح لبناء مسكن العمر، حيث يشير المواطن شرف الحارثي إلى أن المخطط أصبح يشوه المنظر العام خاصة أنه يقع وسط الأحياء الراقية، ولا يفصله عن مقر أمانة الطائف سوى كيلو متر واحد فقط، مبديا دهشته من صمت الأمانة، وعدم تدخلها في معالجة وضع هذا المخطط. يوافقه الرأي ماجد الزهراني مستطردا: أن المخطط أصبح مرمى للنفايات من قبل المواطنين ومخلفات البناء من قبل بعض المقاولين ضعاف النفوس، وقد لاحظ أكثر من مرة أن سيارات متعهد النظافة بالأمانة لا تتورع في رمي النفايات داخل المخطط، حتى أصبحت شوارع المخطط مرمى للنفايات ومأوى للكلاب الضالة التي تشكل خطرا على الأطفال لقربه من المنازل. من جهته يؤكد المواطن فهد الدهيسي أن هناك بعض الممارسات المشبوهة من قبل الشباب داخل المخطط، وقد شاهد أكثر من مرة سيارات تقف في جنح الظلام تثير الشك والريبة، فيما تساءل عبدالله الزهراني عن الشركة التي تعاقدت معها الأمانة منذ فترة بسيطة، لرفع الأنقاض ومخلفات البناء من داخل الأحياء حيث إنه لم يشاهدها سوى مرة واحدة في مخطط البيعة الذي تعود ملكيته لأحد رجال الأعمال، فيما طالب عدد من سكان الأحياء المجاورة بتفعيل الدور الرقابي من قبل مراقبي البلدية، وفرض غرامات مالية على المخالفين، كما أكد مصدر مسؤول في أمانة الطائف توقف المخطط وهناك مخاطبات جارية بهذا الشأن.