نجح فريق طبي متخصص بزراعة القوقعة بمستشفى الأمير سلمان بن عبدالعزيز، في إعادة السمع لمريض يعاني من نقص سمع عميق. وقال رئيس الفريق الطبي الجراحي الدكتور حسن الشهري، إن زراعة القوقعة في الأذن يعد خيارا طبيا للأفراد الذين يعانون من فقدان سمع حسي عصبي عميق في حدود عمر معين للأطفال أو فاقدي السمع من الكبار بعد أن كان السمع لديهم طبيعي، وفي هذا النوع من فقدان السمع لا تحقق مساعدات (السماعات) السمع سوى فائدة محدودة لأنها مصممة لتفخيم الصوت، لكن غرس القوقعة يمكن تجاوز الجزء غير العامل في القوقعة الطبيعية، ويمكن توصيل إشارات الصوت مباشرة إلى أطراف العصب السمعي في القوقعة. ويضيف الشهري: إن العملية تساعد على تحفيز النبضات الكهربائية بالعصب السمعي، وبالتالي تساعد فاقدي السمع على تخطي هذه المرحلة. وقد أعرب الشهري عن شكره وتقديره لمدير الشؤون الصحية الدكتور عدنان العبدالكريم، لدعمه المتواصل للمستشفى وتذليل كل العقبات أمام العاملين والمراجعين لتحسين الخدمة والجودة في المستشفى لا سيما أن المستشفى مقبل على تغيرات كبيرة في المستقبل القريب والتي بدأت خطواتها من الآن، حيث يعتبر ثاني مستشفى تابع لوزارة الصحة يقوم بالزراعة بعد مستشفى الملك فهد بجدة. كما نجح فريق طبي في مستشفى الملك خالد في تبوك، في إعادة يد مبتورة لشاب، خلال عملية جراحية استمرت 8 ساعات، وزار مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة تبوك الصيدلي محمد علي الطويلعي المستشفى، واطمأن على صحة الشاب، وأعرب عن سعادته الغامرة وهو يراه يستخدم يده دون أي معوقات. وأكد الطويلعي للعاملين في المستشفى توفير الامكانات كافة لهم لبذل مزيد من الجهد لخدمة المرضى، مشددا على أهمية أن تكون متابعة صحة المريض في مقدمة الاهتمامات. وقال «إذا لم يتوفر العلاج في المستشفى فإنه سيتم وضعه على نظام الاحالة، لتحويله إلى المستشفى الذي يمكن أن يقدم له العلاج، أو يحول إلى الهيئة الصحية العامة لتحديد المكان المناسب لعلاجه».