أيام أليمة يعيشها الشاب سليمان الحربي (23 سنة)، قذفت به إلى أتون الحرمان وجحيم العناء، يعيش كل لحظة وقائع من الانكسار والمرارة، ساقطا داخل دائرة التهمت آماله وحطمت أحلامه. ويقطن الشاب ذو ال 23 ربيعا بمركز خميس حرب في قرية الدخول بمحافظة القنفذة، في غرفة صغيرة متهالكة لا تصلح للعيش، دائما ما تغرق بالماء وقت المطر، فلا تقيه برد الشتاء ولا حر الصيف، وتفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، حيث إنه عجز عن إكمال دراسته لعدم توفر المال، واضطر لبيع سيارته منذ أيام لعلاج والدته فاقدة الذاكرة فضلا عن معاناتها من أمراض عصبية مستعصية، علما بأنه استلمها من فاعل خير قبل عدة أشهر. (عكاظ) التقت بالشاب سليمان وقال واصفا حاله: «توقفت عن الدراسة بعد الثانوية لعدم وجود سيارة بالإضافة إلى عدم توفر المال»، مضيفا: «الصدقات التي أتقبلها من فاعلي الخير أصلح بها مسكني المتهالك، بما فيه الكهرباء والنوافد وباب الغرفة، إلا أن الأمطار سرعان ما تدمرها، حيث تخترق السقف، وتحولها إلى بركة من المياه، وتفسد الزاد والكساء». «الحربي» يناشد أهل الخير مساعدته، والوقوف معه في محنته، وترميم منزله أو توفير بديل، كما يتمنى الحصول على وظيفة تسد رمق العيش وتغير حاله وتعينه على مساعدة والدته.