أسره مالكية تعيش تحت خط الفقر في ضل ظروف الزمن القاسية التي لا ترحم الانسان،يأتي الفقر والعوز ليحطم كل الامنيات التي كانت تعيش في داخل ذلك الأب الفقير،الفقر وقلة ذات اليد وعدم القدرة على تحقيق الاستقرار المعيشي للأسرة كانت خلف معاناته الطويلة مع سلم الحياة،مما دفع به الى أخر الركب دون مساعدته من الأقارب والجيران الا ماندر منهم. في داخل هذا الرجل الف حكاية يعيشها مع الفقر والعوز يروي تفاصيلها على ذلك الضوء ( الفانوس ) في ظلام الليالي والتي لا يعرفها الا من يعيش معه تلك الاحداث والمعاناة بكل تفاصيلها واحداثها المؤلمة. يعيش المواطن : سليمان بن أحمد سالم المالكي البالغ من العمر ( 100 عام ) في إحد ى قرى محافظة الداير بني مالك في منزل شعبي متهالك تبرع به أحد المواطنين مؤقتاً له ولأسرته التي تتكون من ( 5 أفراد ) ويعيشون داخل حجرتين ومطبخ وحمام مكشوف،حيث يفتقدد هذا المنزل لأبسط مقومات الرفاهية والامان، فسقف المنزل متهالك ومطبخ خالي من اكثر الادوات المنزلية الضرورية التي تحتاجها الاسرة العاديه . صحيفة الداير بني مالك الالكترونية ( داير ) قامت بزيارة هذا المواطن في منزلة وإستقبلنا بكل حفاوة وكرم الضيافة وقال اعذروني على المكان ولكن كما تشاهدون هذه هي حالتي فالمنزل صغير وشعبي ونعيش فيه منذ زمن بعيد،وقد طلبنا منه بعدها بالتجول داخل المنزل وتوثيق ذلك وابلغناه اننا جئنا لاجل الاطلاع على اوضاعه ومعاناته التي يعاني منها وتعاني منها اسرته. وقال الاب : انه يعيش في هذا المنزل منذ زمن بعيد تبرع به فاعل خير حيث يقيم به بصفه مؤقته ولا نعلم متى يطلب منا مالكه بالخروج منه فليس معي وظيفة واطفالي صغار حيث رزقني الله بتؤامين وبنت وزوجة ولا أملك من الدنيا الا اسرتي واهل الخير الذين يعطوننا ماتجود به انفسهم،فنفسي لا تسمح ان اقف على ابواب الناس لطلب المساعدة منهم لان عزة النفس تمنعني من ذلك ورضيت بما قسمه الله لي في هذه الحياة.فلا يوجد معي الا هذا المنزل الذي اعطاني اياه احد المواطنين لكي اعيش فيه مع أسرتي نتقاسم فيه هموم واحزان الزمن. من جهة اخرى : تقول الزوجة لقد رضيت ان اشارك زوجي تفاصيل الحياة باحزانها وهمومها ورضيت البقاء معه والعيش معه ولو بلغ ذلك تحت شجرة لاني اعلم ان زوجي ليس لديه اي دخل مالي لكي يقوم ببناء منزل يكون افضل من هذا المنزل الشعبي المتهالك،ولكن هذا هو نصيبنا في الحياة وعلى الانسان ان يتقبل ذلك دون النظر للاخرين وما يصنعون من منازل فارهة واداوت منزلية متطورة،فنحن فقراء ويجب ان نؤمن بذلك فنحن غير قادرين في الحصول على مانريد،ولكن الله معنا ولن يضيع الله من توكل عليه في كل شي. اما التؤأمين فقد كانت نظرتهم الشامخة تعلوا كل شي فيحلمون بمنزل متطور يعيشون فيه كما يعيشون الاطفال المجاورين لهم،الا ان تلك الاحلام والامنيات تصطدم بذلك الفقر والعوز الذي يعاني منه والدهم الفقير الذي لا يستطيع تقديم أي شئ لهم اكثر من ذلك،لا ملابس راقية ولا ادوات أو العاب ولا غرف نوم ولا مطبخ حديث ولا مواد غذائية صحية. صحيفة الداير الالكترونية توجه رسالة الى القائمين على الجمعية الخيرية بالداير في تبني هذه الاسرة وتوفر لهم المنزل المناسب ،والوقوف على كافة مطالبهم كون هذه الاسرة تعيش تحت خط الفقر والعوز،ومناشدة اهل الخير ممن يستطيع التبرع لهذة الاسرة الفقيرة وكما قال الرسول الكريم ( الدال على الخير كفاعله) . ( جميع التعليقات على المقالات والأخبار والردود المطروحة لا تعبر عن رأي ( صحيفة الداير الإلكترونية | داير) بل تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولإدارة الصحيفة حذف أو تعديل أي تعليق مخالف)