نظرت اللجنة القانونية العليا للانتخابات أمس، في الطعن الذي تقدم به طارق نجيدة مسؤول اللجنة القانونية بحملة المرشح الرئاسي حمدين صباحي، على نتائج الانتخابات التي أعلنتها اللجان العامة. وقال نجيدة: إن الطعن موجه ضد قرارات اللجان العامة للانتخابات التي تقدم مندوبو الحملة بشكاوى بشأنها، مطالبا باستبعاد كافة الأصوات في هذه اللجان الفرعية المذكورة في الطعن المقدم أمام عدد من اللجان العامة، كما طعن على محاضر الفرز للأخطاء في العد والتجميع للأصوات الصحيحة والباطلة، مما حرم المرشح الطاعن من أصوات صحيحة. كما طالب باستبعاد أعداد المصوتين في اليوم الثالث والمبينة بالكشوف والمحاضر الخاصة باللجان الفرعية، لبطلان التمديد ليوم ثالث مع ما يترتب على ذلك من آثار. من جانبه، أكد المهندس حمدي الفخراني البرلماني السابق، أن الطعن الذي تقدمت به حملة المرشح الرئاسي حمدين صباحي على حصر الأصوات بالدوائر الانتخابية، هدفه تعطيل إعلان النتيجة، حتى لا يتم إعلانها قبل 5 يونيو. وأضاف، أن الطعن على حصر وتجميع الأصوات باللجان العامة هو إجراء شكلي للتأكد من النتيجة النهائية لعملية التصويت، لافتا إلى أنه لا فرصة لتعديل الأمور والنتائج. من جانبه، دعا التحالف الوطني الداعم لجماعة الإخوان أعضاءه، إلى تنظيم مظاهرات احتجاجية على مدار أسبوع كامل في جميع الميادين بالقاهرة والجيزة والمحافظات. وحرض التحالف في بيان له، على مقاطعة الشركات والمنتجات المؤيدة لثورة 30 يونيو في الخارج والداخل. وقال الدكتور كمال الهلباوي القيادي الإخواني المنشق، إن دعوات تحالف دعم الإخوان لعصيان مدني لن تلقى قبول الشعب المصري الذي خرج من انتخابات حرة نزيهة ويحلم بالاستقرار. وأضاف: إن الشعب المصري ليس لديه قدرة أو رغبة في عصيان مدني، بل يحلم ويتمنى أن تعيش مصر في استقرار، مشيرا إلى أن دعوات العصيان هي أفكار من يجلسون على المقاهي الفكرية والفقهية، بعيدا عن الضغوط والآمال التي يحلم بها الشعب المصري.